واصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عروض الدورة العاشرة بسينما مترو، حيث عرض اليوم 13 فيلما تنوعت بين الروائي والوثائقي والتحريك ولليوم الثاني علي التوالي شهدت العروض حضورا كثيفا لجماهير الإسكندرية، حيث امتلأت قاعة العرض بجمهور المهرجان، وقد تم عرض افلام "القلادة" من إثيوبيا و"انقل طلب "من ألمانيا و"هذا كل شيء لعيد الميلاد هذا" من بلغاريا و"شدة ممتدة" من السعودية والذي لقى استحسان الجمهور بسبب لمحته الكوميدية.
كما تم عرض الفيلم الفرنسي "أوروبا بصفيحة" كذلك عرض من المملكة المتحدة "فيلم النداء الأخير" والذي حظي بتصفيق حاد في القاعة بسبب إنسانية موضوعه والذي سبق عرض في الافتتاح، ومن الأفلام المصرية المعروضة أيضا خلال اليوم "الترعة " إخراج جاد شاهين و"هذا اليوم" إخراج محمود صديق و"مخاميخو" إخراج حبيبه خالد و"الي ريما" إخراج حسام جمال.
وكان من ضمن الحضور من الفنانين والسينمائين رانيا يوسف ومحمد علي رزق الذي حضر خصيصا من القاهرة لمساندة صديقه الفنان محمد يوسف "اوزو"بطل فيلم" إلي ريما" أيضا حضر عروض الأفلام حمزة العيلي وأحمد مجدي محمد الباسوسي رئيس مهرجان الغردقة والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار.
وعقب عروض الأفلام أقيمت مناقشات لعدد من صناع الأفلام ادراها الناقد المدير الفني للمهرجان صانع الأفلام موني محمود في البداية تحدث مخرج فيلم "إلي ريما" حسام جمال عن كواليس تقديم الفيلم قائلا: "إلي ريما "مأخوذ عن رواية "في قلبي انثي عبرية "للمؤلفة خولة حمدي والفيلم أخذ وقت في التحضير والتصوير بسبب الزمن الذي تدور فيه الأحداث وتم التصوير في الإسماعيلية وصلت الميزانية لـ700 ألف جنيه.
وأشار جمال إلي أنه رفض التغير كثيرا في تفاصيل الرواية الأصلية خاصة من ناحية الديانة اليهودية لأن أحداث الرواية دارت في فترة تواجد اليهود في مصر قبل ثورة يوليو بجانب بطلة الرواية الأصلية ريما توفت وهم أرادوا تناول قصتها. وتحدث الفنان محمد يوسف بطل "إلي ريما "عن مشاركته في فيلم قصير في الوقت الذي يقدم فيه ادوار في أعمال تجارية قائلا: الأفلام القصيرة تختلف عن الأعمال التجارية في انها تحمل وجهة نظر المخرج فقط بعيدا عن حسابات التوزيع والعرض والطلب وبالنسبة لي احب تقديم الافلام القصيرة لاستمتع لذلك لم اتردد لحظة في قبول الفيلم. واشار مدير تصوير فيلم الترعة إلى أن اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان كان بالصدفة وتتطرق لصعوبات التصويرفي منطقة دهشور.