رصد "تليفزيون اليوم السابع" أجواء الصلوات وإحتفالات الأقباط في كنائس محافظة الأقصر بأحد السعف، والذي يطلقون عليه أحد الشعانين، وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم وترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلوات الجناز العام بمختلف كنائس محافظة الأقصر الآباء الكهنة والآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، وجمع غفير من الشعب القبطي، حرصًا منهم على إحياء الاحتفالات والمظاهر الخاصة بهذه المناسبة.
وشهدت محيط الكنائس والأديرة بمحافظة الأقصر، حالة من البهجة والفرحة مع انتشار بائعين زعف النخيل للاقباط في المدينة لعمل الأشكال المختلفة في ليلة أحد الزعف، وسعادة الأطفال والأسر بالزعف في محيط الكنائس المختلفة.
ومن جانبه قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسبوع الآلام هو الأسبوع الأخير من حياة السيد المسيح على الأرض وصولًا إلى الصليب ثم إلى القيامة، منوهًا بأن الأسبوع يرصد الأيام الأخيرة بكل أحداثها بحسب ما وردت في الإنجيل المقدس، ويبدأ الأسبوع بأحد الزعف أو الشعانين بحسب التسمية، ويليه أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والذي تصلي فيها الكنيسة صلوات خاصة ولها ترتيب خاص يختلف عن العبادة والصلاة طوال السنة.
وأشار القمص موسى إبراهيم، في تصريحات صحفية، إلى أن يوم الأحد وهو عيد القيامة والاحتفال بقيامة المسيح، ويوم السبت يسمى شعبيًا سبت النور وهي من الأيام الذي لها خصوصية في نظام العبادة، ويتم في هذه الليلة سهر الكنيسة ووجود صلوات ممتدة لأكثر من 6 ساعات تزامنًا مع وجود السيد المسيح في القبر.
وأوضح أنه خلال أسبوع الآلام يكون المؤمن المسيحي مطالبا بمراجعة نفسه وتقديم توبة وهي مطلوبة في كل وقت، ولكن في هذا اليوم يتم طلب معونة من الله وهو أمر له خصوصية وهو الآلام المقصود، من خلال التخلي عن أمور كثير من بينها الأمور العادية كالتزاوج والأكل، وتابع: "نتخلى عن أمور دنيوية كثيرة خلال هذا الأسبوع.. والصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة".
صلوات أقباط الأقصر داخل دير الفاخورى
صلوات أقباط الأقصر داخل دير الفاخورى