يزور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، (87 عاما) مدينة فينيسيا الإيطالية اليوم الأحد، في أول رحلة له خارج روما منذ سبعة أشهر بسبب حالته الصحية الحرجة، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.
وكانت آخر رحلة لبابا الفاتيكان في سبتمبر 2023، عندما ذهب إلى مرسيليا، جنوب فرنسا، وأجبره التهاب الشعب الهوائية على إلغاء رحلة إلى دبي في ديسمبر، كما أن حالته العامة، التي أصبحت هشة بشكل متزايد، منعته من القيام برحلات أخرى.
وبهذه الزيارة إلى فينيسيا، وهي الأولى لهذه المدينة الإيطالية منذ انتخابه عام 2013، يريد البابا الأرجنتيني قبل كل شيء طمأنة المؤمنين الكاثوليك حول قدرته على ضمان خدمته، بعد أسابيع قليلة من المخاوف التي سببها تعبه في الوقت الحالي من عطلة عيد الفصح.
ووصل بطائرة هليكوبتر في حوالي الساعة 08:00 صباحًا (بالتوقيت المحلي) إلى سجن النساء في جزيرة جوديكا، حيث سيلتقي أسقف روما، وأيضا 80 سجينًا ويزور المعرض الذي أعدوه مع 10 فنانين.
ويعتبر جناح بابا الفاتيكان، في مكان تقليدي بعيد عن الأضواء والحشود، أحد أبرز فعاليات الحدث الفني المرموق ويقدم للزوار تجربة غامرة ومقلقة، حيث تقع الأعمال بجوار الأسوار السلكية.
وكان تم نقل بابا الفاتيكان إلى مستشفى في روما لإجراء فحوصات طبية بسبب معاناته من الإنفلونزا ، فى فبراير الماضى.
وكان قد قال موقع الفاتيكان نيوز، إن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، تم إلغاء أجندته للمرة الثانية على التوالى بسبب استمرار ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا.
بعد عقد من توليه المنصب الأعلى على رأس الكنيسة الكاثوليكية، تعرضت صحة البابا للخطر مرارا وتكرارا في العام الماضي. وحتى في نوفمبر من العام الماضي قرر عدم قراءة الخطاب الذي كان قد أعده لاجتماعه مع الحاخامات الأوروبيين، وذلك بسبب إصابته بنزلة برد طفيفة.