اللهث وراء حرف الـ (د) للحصول على الشهادات المضروبة من الكيانات الوهمية.. برلمانى

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 01:41 م
اللهث وراء حرف الـ (د) للحصول على الشهادات المضروبة من الكيانات الوهمية.. برلمانى  الشهادات المضروبة - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " اللهث وراء حرف (د)"، استعرض خلاله أزمة الشهادات المضروبة التي تكشف الكيانات الوهمية لتزوير الأوراق الجامعية ومنح ألقاب مزيفة، وعصابات تمنح شهادات "التويفل" وبيع رسائل الماجستير والدكتوراه، واستخدام الـ"فيس بوك" للترويج لأنشطتهم المشبوهة، وتمثل تلك الجرائم في "بيع رسائل الماجستير والدكتوراه.. وبيع شهادة التويفل.. وتغيير اللقب في بطاقة الرقم القومي.. حرف (د).. لقب دكتور"، وهى جرائم تدل على نواقص الإنسان التى تجعله دائما يسعى لاستكمالها حتى لو وصل الأمر لمخالفة الشرع والقانون. 

 

فالكل يسعى ويدفع مبالغ طائلة من أجل استكمال تلك النقص، أبرزها الحصول على لقب "دكتور" حيث يلجأ بعض الخارجين عن القانون لحيل ماكرة لجمع الأموال، عن طريق النصب على راغبي الحصول على شهادات دراسية، بانشاء كيانات تعليمية وهمية، تجمع ملايين الأموال من الطلاب، وتمنحهم شهادات مزورة، لأن المرضى النفسيين كُثر، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة لافتة للانتباه، من مشاهير تارة ورجال أعمال وأشخاص عاديون تارة أخرى تسبق أسماءهم ألقاب حرف "د" وألقاب أخرى علمية، ماجستير، دكتوراه، بروفيسور، يبيعون الوهم للرأى العام باعتبار أنهم من الخبراء والعلماء في كل التخصصات، ويتنقلون بين شاشات الفضائيات وتسترشد بهم الصحف للإفتاء في كل شيء، تسبق أسماءهم ألقاب خداعة وبراقة من عينة دكتور فُلان، وخبير إستراتيجي علان، باحث سياسي، عالم في مجال المال، متخصص في الشئون السياسية، خبير في التنمية البشرية، وغيرها من التخصصات العلمية.  


في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية انتشار تزوير الشهادات العلمية المضروبة، والعقوبات المقررة، فالعديد من المواطنين والدول العربية وكبار المسؤلين يبحثون عن حرف (د) وهو لقب دكتور، وفى سبيل ذلك على استعداد لدفع أى مبلغ من المال فى سبيل الحصول على ذلك اللقب حتى ولو كان مزورا أو كان وهميا، ولكن المهم بالنسبة لهم هو وضع حرف (د) بجوار اسمهم ويتم التصوير والإحتفال بلقب الدكتور الوهمى، ولذلك انتشرت العديد من المكاتب ومؤسسات التنمية البشرية والتى يكون ترخيصها إما جمعية خيرية تابعة لوزارة التضامن أو شركة مرخصة لإدارة نشاط تعليمى تابعة الى هيئة الاستثمار، وأمثال هؤلاء قد تكتشفهم بعد سنوات داخل وظائف وأماكن صنع القرار، حيث يتم الاستعانة بهم لتشكيل وعى البسطاء. 

 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

 

اللهث وراء حرف (د).. الشهادات المضروبة تكشف الكيانات الوهمية لتزوير الأوراق الجامعية ومنح ألقاب مزيفة.. وعصابات تمنح شهادات "التويفل" وبيع رسائل الماجستير والدكتوراه.. والـ"فيس بوك" للترويج لأنشطتهم المشبوهة

 

ح
 
                                       برلمانى 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة