كشف علماء حفريات في الأرجنتين عن تيتانوماتشيا جيمينيزي، وهو ديناصور يقدر وزنه بحوالي 7 أطنان، وعاش في باتاجونيا الأرجنتينية قبل 66 مليون عاما، أي في نهاية العصر الطباشيري تقريبًا، وحدث هذا الاكتشاف في تكوين لا كولونيا في مقاطعة تشوبوت الأرجنتينية.
وأشارت صحيفة الكوميرثيو الأرجنتينية إلى أن هذا الاكتشاف هو عمل فريق من المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني (CONICET) في الأرجنتين، وتم اكتشاف البقايا الأولى لـ T. gimenezi تيتانوماتشيا جيمينيزي، في إطار حملة قام بها باحثون من الملحق بجامعة لا بلاتا الوطنية (UNLP)) ومتحف إيجيديو فيروجليو لعلم الحفريات ( MEF) من تريليو.
وقال أجوستين بيريز مورينو، أحد الباحثين ، كانت عملية الاستخراج دقيقة للغاية وشارك فيها 10 أشخاص، لأنها تطلبت ملء أو تغطية البقايا بالخيش والقمصان الجصية لحمايتها قبل نقلها إلى مختبرات.
وأوضح أن طوله يبلغ حوالى 40 مترا ، ورقبته 12 مترا ووزنه يصل إلى 70 طنا، وهو الديناصور الثانى الذى تم العثور عليه في تكوين لا كولونيا ، وينتمى إلى مجموعة أكبر الفقاريات الأرضية في التاريخ ويتميز بكونه من الحيوانات العشبية.
وكان الشهر الماضى، اكتشف باحثون برازيليون نوعا جديدا من الديناصورات، أطلق عليه تيتاصورا ديربيانا، على سواحل ولاية باهيا، بحسب وكالة أنباء البرازيل الحكومية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم هذا الاكتشاف من قبل علماء من جامعة ولاية ريو دي جانيرو (UERJ)، وهو أول اكتشاف فى البرازيل لديناصور من مجموعة طيريات الورك، وهو نوع من الحيوانات العاشبة يتميز بأنفه على شكل منقار ويشبه حوضه حوض الطيور.
وأوضحت الوكالة أنه تم تسمية العينة باسم تيتاصورا ديربيانا Tietasaura derbyiana، تكريمًا لرواية تيتا دو أجريستي Tieta do Agreste، من قبل الكاتب خورخي أمادو، وكذلك الجيولوجي وعالم الطبيعة أورفيل أ. ديربي، مؤسس هيئة المسح الجيولوجي والمعدني في البرازيل وأحد رواد علم الحفريات البرازيلي.
وقام فريق من علماء الحفريات، بتنسيق من الباحثين كاميلا بانديرا وفاليريا جالو، وكلاهما من معهد روبرتو ألكانتارا جوميز للبيولوجيا ، بتحليل الحفريات التي تم جمعها بين عامي 1859 و1906 في حوض ريكونكافو، في شرق باهيا، واعتبرت هذه المواد مفقودة، ولكن تم العثور عليها مؤخرًا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن.