ندد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بأن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على شركة بتروليوس دي فنزويلا المملوكة للدولة قد أدت إلى خسائر تزيد عن ملياري دولار في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وقال مادورو أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات جديدة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية مما ألحق الضرر لقطاع النفط في البلاد، مضيفا في حديثة خلال برنامجه التليفزيونى ، لقد تطبنا خسائر وصلت إلى 2 مليار دولار خلال أربع أشهر.
وأشار الرئيس إلى أنه على الرغم من العقوبات فإن إنتاج النفط سيصل هذا العام إلى 1.2 مليار برميل يوميا.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة سحب ترخيص التعامل مع قطاع الطاقة الفنزويلى، وذلك فى ضوء عدم وفاء الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وممثليه بشكل كامل بالالتزامات التى تم التعهد بها بموجب خريطة الطريق الانتخابية فى بربادوس.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة قررت بعد مراجعة متأنية للوضع الحالي في فنزويلا، أن مادورو وممثليه لم يفوا بشكل كامل بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية، التي وقعها ممثلو مادورو والمعارضة ببربادوس في أكتوبر 2023.
وأضافت لذلك، انتهت صلاحية الترخيص العام رقم 44، الذي يسمح بالمعاملات المتعلقة بعمليات قطاع النفط أو الغاز في فنزويلا، في أبريل الماضى.
وهددت واشنطن مراراً في الأشهر الأخيرة بإعادة فرض إجراءات عقابية على قطاع النفط والغاز الحيوى فى فنزويلا، ما لم يفِ مادورو بوعوده، بما في ذلك السماح للمعارضة بترشيح مرشح من اختيارها ضده في انتخابات 28 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة