محافظة المنيا، تشتهر بالزراعة وتنوع الحاصلات بها نظرا لتمتعها بطقس مميز فى فصول السنة المختلفة، لذا تجد زراعة كافة المحاصيل الزراعية من الشمال للجنوب، ولكل مثل طبيعة المحافظة فهى تتفوق فى بعض المحاصيل على محاصيل أخرى، ومنها البطاطس الذى كان يتم تصديره إلى الخارج، والتى تشتهر به قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا، بينما تشتهر أيضا بزراعة النباتات الطبية والعطرية بأنواعها المختلفة.
وتعد قرية صفط الغربية التابعة لمركز المنيا، الأولى فى زراعة العديد من أنواع تلك النباتات وأشهرها الكمون والينسون والريحان والكسبرة وغيرها من النباتات الطبية والعطرية التى تستخدم فى تحضير الادوية، وكانت فى الماضى تستخدم لعلاج بعض الأمراض، ويصنع منها الأدوية للمرضى، وقد توسع المزارعون هذا العام فى الرقعة المزروعة من النباتات الطبية والعطرية، عن العام الماضى، وذلك لعدد من الأسباب منها الإنتاجية المرتفعة، وكذلك امكانية التصدير للخارج، أسعار تلك الحاصلات والاقبال عليها.
حيث قال ملاك حنا أحد المزارعين، إن الإقبال على زراعة النباتات الطبية والعطرية زاد بشكل كبير هذا العام وهذه زيادة ملحوظة خاصة فى محصول الكمون والينسون والكزبرة والكراوية، حتى أنها انتشرت فى اغلب القرى لكن بمساحات مختلفة، إلى جانب أيضا المساحات المزروعة فى الظهير الصحراوى، وهى ايضا مساحات كبيرة.
وأضاف خلاف محمود احد المزارعين، أن العام الماضى كانت محافظة المنيا تزرع من محصول الكمون 2299 فدانا، وذلك فى الأرض داخل الزمام بخلاف المساحة المزروعة خارج الزمام تزايدت بنسبة كبيرة هذا العام عن العام الماضى وهذا هو حال الكسبرة ايضا والتى كانت المنيا العام الماضى تزرع 2582 فدانا ومن الينسون 5051 فدانا، أما محصول البردقوش يزرع 104 أفدنة.
وتابع: إن تلك الأنواع زادت مساحتها بنسب مختلفة سواء داخل الزمام أو خارجه، ومن المعروف أن موسم الحصاد يبدأ فى أول شهر مايو من كل عام، وقد يبدأ مبكرا هذا العام فى الأرض الصحراوية، حيث إن جميع المحاصيل أوشكت على موعد الحصاد، الذى يكون يوم عيد بالنسبة للمزارعين.
فيما قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن المديرية لا تألو جهدا فى تقديم الخدمات الزراعية للمزارعين سواء من خلال الندوات الثقافية أو الإرشاد الزراعى او حتى التقاوى المعتمدة والتى تحقق أعلى إنتاجية بما يعود بالنفع فى تحسين وضع المزارعين.
يذكر أن المساحات المزروعة بالنباتات الطبية والعطرية خارج نصاب الارض الطينية وخارج الزمام، يتم زراعتها بلغت إجمالى مساحتها العام الماضى أكثر من 5 آلاف فدان فى الظهير الصحراوى تلك النبات تستخدم فى الادوية واستخلاص روائح العطور وغيرها من الصناعات.
وعن موسم الحصاد أكد المزارعون أنه يبدأ فى أواخر شهر أبريل وأوائل شهر مايو لجميع الأصناف المزروعة، والأصناف التى تأخرت زراعتها يبدأ موسم الحصاد فيها فى منتصف مايو وأوائل يونيو.
الزراعات
النباتات
النباتات-الطبية-والعطرية-أشهر-الزراعات-بالمنيا
النباتات-العطرية-فى-المنيا
زراعات-القرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة