نظمت لجنة التوظيف بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة المهندس بهاء الطوخي- عضو مجلس نقابة المهندسين المصرية بنادي المهندسين بأبو الفدا، أولى ندوات البرنامج الإنمائي للاتحاد الأوربي والأمم المتحدة لدعم التحول من الطاقة الأحفورية للطاقة الشمسية تحت عنوان "طاقة خضراء في ربوع مصر"، بنادى المهندسين بأبو الفدا.
في كلمته الافتتاحية، أشار المهندس "بهاء الطوخى" إلى أن نقابة المهندسين داعم أساسي للدولة في تحقيق الرخاء من خلال قيامها بعمل ندوات توعوية وتثقيفية بمشاركة رجال الأعمال والهيئات والشركات العامة والخاصة لإلقاء الضوء على أهمية التعاون مع الجهات الحكومية والمسئولين لتفادي أي مشكلات نتيجة استمرار الاعتماد على استخدام الطاقة الأحفورية المتمثلة في البنزين والغاز والسولار، ونشر التوعية بين كيانات المجتمع المدني وحتى الأفراد لمواجهة أزمة الطاقة التي يمر بها العالم عامة ومصر بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن انعقاد هذه الندوة بداية لانطلاق حملة لدعم توجه الدولة وسعيها في نشر ثقافة الاستغناء عن الطاقة الأحفورية ونشر الوعي بضرورة الاعتماد على الطاقة الشمسية، مضيفًا أن لريادة الأعمال دور رئيسي في تكوين شركات متناهية الصغر لخدمة وتركيب وصيانة المحطات الشمسية.
من جانبها، أوضحت غادة أحمدين- مساعد المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة في مصر التابع للأمم المتحدة للإنماء، أن البرنامج تمويلي أنشئ عام 1992، ويقدم المنح للحكومات في الدول النامية. واستعرضت المشروعات المختلفة للبرنامج خاصة في مجال الطاقة والتغييرات المناخية.
فيما أشار الدكتور حسام عز الدين- مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي، أن البرنامج أحد مبادرات وزارة البيئة والذى يهدف إلى مساعدة الصناعة على تحسين الأداء والحد من استهلاك الطاقة والموارد والوصول إلى تحقيق التوافق مع القوانين واللوائح البيئية. واستعرض أهم المشروعات التي ساهم فيها المشروع على أرض الواقع، والتي كان لها الدور الفعال في التحول للاقتصاد الأخضر.
وشهدت الندوة مداخلات ومناقشات عديدة من الحضور، أكدوا خلالها على ضرورة توحيد وتنسيق الجهود وعدم العمل في جزر منعزلة للوصول إلى أفضل النتائج.