يحوي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، علي مجموعة من الكتب النادرة المنوعة والمختلفة والتي لا تقدر بثمن، ويقوم زوار المعرض بمشاهدة هذه التحف الفنية، ومن بين هذه المؤلفات، كتاب يرجع تاريخه الي عام 1888.
يستكشف هذا الكتاب الاستثنائي، مدينة ألوار الكنوز الفنية في المجموعة الرائعة، لمهراجا ألوار، الواقعة في مدينة ألوار المفعمة بالحياة في الهند، حيث يقدم المؤلف الهنداوي داخل صفحات هذه دراسة رائدة في الفن المغولي.
ويستعرض الكتاب مجموعة الصور الرائعة، وأشكال الاسلحة المصنوعة بشكلٍ معقد، والمجوهرات المبهرة، والاقمشة الفاخرة، والقطع العسكرية التاريخية والمخطوطات المضيئة بشكل جميل.
يشار الي أن مصر أول دولة عربية تكون ضيف شرف معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وذلك لأهمية المنجز الثقافي الذي قدمته مصر للعالم واحتفاءً بما قدمته للثقافة العربية والعالمية، وحل نجيب محفوظ الشخصية المحورية لهذا العام.
تتميز الدورة الـ 33 باستحداث كتاب العام، والذي شكل عبر التاريخ علامة فارقة أثرَت الأدبين العربي والعالمي حيث سيكون "كليلة ودمنة" لابن المقفع كتاب العام ويترافق مع معرض "كليلة ودمنة إلى لافونتين" في متحف اللوفر بأبو ظبي بما يمنح صورة متكاملة عن كتاب غيّر في مفهوم الأدب في العالم.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة المصرية في تصريح سابق لـ "اليوم السابع": أنه تم اختيار مصر، ضيف معرض أبوظبى للكتاب بدورته الـ 33، خلال شهر فبراير الماضى، وقمنا بالترتيب وتجهيز فعاليات وجناح مصر فى زمن قياسى، وكان هناك إصرار على المشاركة والتواجد والنجاح.
وحول تصميم الجناح المصرى على الطراز المصرى القديم، أضافت نيفين الكيلانى، أننا حرصنا على التأكيد على الهوية المصرية، التى تبدأ بحضارة مصر وممتدة حتى الآن، لذلك نحن نهتم بتأكيد على إثبات الهوية المصرية من خلال الفعاليات المحلية والدولية.
وعن برتوكول التعاون الذى يجمع بين مصر والإمارات، تابعت وزيرة الثقافة، أن برتوكول التعاون قيد التجديد، فقد كان هناك برتوكول منذ 3 سنوات وانتهى، ونحن حاليا فى صدد تجديد التعاون.