أكد الشيخ رشدي حمودة إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن الإمام أحمد الرفاعي نسبه شريف وينتهى بسيدنا الحسين وعلي ابن أبي طالب ويُقال في نسبه أنه "حسني حسيني وأنصاري وبكري"، لافتا إلى أنه اطلق عليه الكثير من الألقاب أشهرها بأبو العباس وهو لقبه الأول ثم أبو العلمين ومقصود به علم الشريعة والحقيقة.
وأضاف الشيخ رشدي حمودة، خلال لقاء ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على قناة الحياة، أن الإمام أحمد الرفاعي لقب أيضا بلقب برهان الدين وكان قاطع الدليل وقوي الحُجة وعمدة أهل الطريق وشيخ الطرائق وكل الطرق الصوفية لبست الخرقة من طريقته، كما أنه كان من اعلم أهل عصره ووقته وأقبل على الله بالكلية.
وتابع: "الامام يكون مختار من الله ليكون قدوة ومرشدا ومعلما ولما شب الإمام أحمد الرفاعي دفعه خاله لأحد أكبر أعلم أهل زمانه وأتم القران وعنده 7 سنوات واتبع المذهب الشافعي".