شهد جناح مصر "ضيف الشرف"، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بيومه الخامس، فعالية تحت عنوان: "80 عامًا من الإبداع.. "المواطن مصري" يوسف القعيد"، احتفاء بالمشروع الإبداعي للكاتب والقاص الكبير يوسف القعيد، وناقشه في ذلك اللقاء الدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب العربي الحديث بآداب القاهرة.
بدأ سليمان، بالترحيب بالكاتب يوسف القعيد، وأخذت الجلسة شكل الحوار المتبادل من المتحدثين، حيث عرّف بالأديب الكبير، وأشار إلى أن الجلسة ستكون حديثًا عن مشواره كاتبًا وروائيًا وقاصًا، ويبدأ من الحديث عن محطته الأولى، بأول رواية تم نشرها في الهيئة المصرية العامة للكتاب وقت الدكتورة سهير القلماوي، وحينها قدمت لها دون أن يكون مطلوبًا منها ذلك، واستمرت علاقته بالهيئة إلى الوقت الحالي.
وطوف القعيد حول نشأته في محافظة البحيرة مركز كوم حمادة، وأنه كانت تربطه علاقة وثيقة بمحمد عبد الحليم عبدالله بحكم أنهما في قريتين متجاورتين، وذكر عن علاقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ، وكيف أنه جمعته به صلة وثيقة من خلال أول لقاء بينهما في مقهى ريش، ثم توالت اللقاءات حتى انتقل محفوظ، وعن علاقة المخرج صلاح أبو سيف بنجيب محفوظ، وتعريفه عليه، وإخراجه للفيلم المأخوذ عن روايته، "المواطن مصري" الذي أخذ عن روايته "الحرب في بر مصر"، وكيف أنه تغير المفهوم الذي أراده، وأنه لم يكن راضيًا عن الصورة التي خرج عليها الفيلم، وتحدث عن صحبة صديقه الأعز جمال الغيطاني، ودار الحوار في صيغة سؤال وجواب لإبراز المعلومة ووضعها أمام جمهور الحضور.
وانتهى اللقاء بعدة مداخلات من الحضور التي أثرت الجلسة، وقدمت الشكل الحقيقي للتفاعل حول ما ذكرته المنصة، وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة فيلم من إنتاج القاهرة الوثائقية تحت عنوان: "عالم نجيب محفوظ".
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.