أكد الشاعر الفلسطيني الكبير موسى حوامدة أن تأثير مصر كبير على العالم العربي من الناحية الثقافية والحضارية، لافتا إلى أن العالم العربي مرتبط وجدانيا بمصر. وقال حوامدة إن هناك ارتباطا وجدانيا بمصر وبثقافتها، وإن هناك تأثيرا كبيرا من القاهرة على محيطها العربي.
وأضاف موسى حوامدة أن الوحدة بين مصر وبلاد الشام لم تكن أيام الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر فقط، وإنما بدأت قبل ذلك بمئات السنين سواء كان ذلك بعد الفتح الإسلامي أو قبل الفتح الإسلامي من أيام الفراعنة.
وأوضح أن تأثير مصر في بلاد الشام وفلسطين كبير والعكس قد يكون صحيحا، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من العائلات الفلسطينية لها أصول مصرية وهناك أكثر من ذلك عائلات عربية لها فروع في مصر.
وتابع الشاعر الفلسطيني قائلا: "ارتبطنا بمصر لأن مصر لم تتخل يوما عن واجبها القومي تجاه فلسطين والدفاع عنها، وقد أكد التاريخ أيضا على وحدة المصير بين مصر وفلسطين، وأن مصر دفعت ثمنا باهظا من الشهداء من أجل فلسطين"، موضحا أنه رغم تمدد مصر إفريقيا إلا أن وجهها دائما كان متجها للشرق.
ويشغل الشاعر حوامدة عضوية عدد من الروابط والاتحادات الأدبية منها رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب وترجمت قصائده إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والرومانية والكردية.
وحول علاقته بالهيئة المصرية العامة للكتاب قال حوامدة: "علاقتي بالهيئة العامة المصرية للكتاب متميزة والتي بدأت منذ عام 2009 حيث لم أكن أفكر أو أطمح أن تطبع كتبي في مصر".
وفيما يتعلق بقصائده، قال الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة: "الوطن ليس شيئا سهلا يمكن غض الطرف عنه، فضياع الوطن منك ضياع للروح وكل ما يمكن فعله أن تخادع نفسك بأنك موجود لكنك خارج الوجود الطبيعي بسبب ضياع وطنك".
وأضاف أنه يمارس الخديعة على نفسه وأن كل قصائده تحاول أن تخفي شيئا، وأن هناك شيئا ناقصا مثل أحدب نوتردام يحاول أن يخفي حدبته، لافتا إلى أن كثيرا من قصائده قائمة على النفي وتبدأ بحرف النفي "لم".
وتتنوع مجموعات حوامدة الشعرية التي أثرت الثقافة العربية ومن بينها "شغب" و"تزدادين سماء وبساتين" و"شجري أعلى" و"أسفار موسى العهد الأخير" و"من جهة البحر" و"سلالتي الريح وعنواني المطر" وهى القصيدة التي حصلت على جائزتين فرنسيتين و"موتى يجرون السماء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة