تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر فى 1 يونيو المقبل.
وتعتبر شجرة مريم إحدى مسارات العائلة المقدسة، حيث توجد فى المكان الذى استراحت عندها العائلة المقدسة وقد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت، ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهى عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن.
وتقع شجرة مريم فى المطرية أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر من الاثار القبطية المعروفة فى القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول اليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.