أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية وسيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، رغم قبول حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن المحتجزين فى قطاع غزة منذ اليوم السابع من أكتوبر الماضى، مؤكدا أن هذه الخطوة سيكون لها عواقب إنسانية وخيمة ومدمرة.
وقال "الجندي"، إن الدولة المصرية لازالت متمسكة بالمفاوضات كوسيلة لإنهاء هذه الحرب، ووقف التصعيد الذي يهدد حياة ما يُقدر بمليون ونصف فلسطيني داخل مدينة رفح الفلسطينية، محذرا من تداعيات إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني، رغم أنهما الشريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وهو ما يعني زيادة حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
ودعا النائب حازم الجندي، المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، و التي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات التي تعارض دخول المساعدات الإنسانية، مطالبا جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
وثمن النائب حازم الجندى، الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية لاحتواء الوضع الراهن في قطاع غزة، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، والموقف الصلب من رفض سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين داخل القطاع والتي يحاول الاحتلال تنفيذها لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا سبيل الأن من حل هذا الصراع إلا بتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة