تشهد الأرجنتين منذ الساعات الأولى اليوم الخميس، احتجاجات واسعة والتى تعد إضرابها الثانى، وذلك بسبب الاحتجاج على الإصلاحات الهيكلية من سياسات التقشف ومشاريع الإصلاح، التى أعلن عنها الرئيس الأرجنتينى خافيير مايلى ، حسبما قالت صحيفة كلارين.
ومنعت المنظمات الاجتماعية الأرجنتينية الوصول إلى مدينة بوينس آيرس وقامت بإقامة حواجز على الطرق في أجزاء أخرى من البلاد. ودعت أكبر نقابة عمالية فى الأرجنتين إلى إضراب عام اليوم الخميس.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن الإضراب الأول شهدته البلاد فى عام 2019 في ظل حكومة يمين الوسط موريسيو ماكارى، من قبل الاتحاد العام للعمال وهى الكتلة العمالية الرئيسية، وأدت هذه الاحتجاجات إلى شل وسائل النقل العام من الحافلات ومترو الأنفاق والقطارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتوقف النقل الجوي التجارى والبضائع والخدمات المصرفية والتجارة (فى الغالب) والتعليم وجمع النفايات، فى حين سيولى قطاع الصحة الحد الأدنى من الاهتمام، مع إعطاء الأولوية لأى حالة طوارئ.
وتحتج النقابات ضد التعديل القوى الذى فرضته سياسات ما يلى والإصلاحات الهيكلية المدرجة في القواعد القانونية ونقاط البداية لحرية الأرجنتينيين، وهو المشروع الرئيسي للرئيس الليبرالي المتطرف.
ومن بين الإصلاحات التي يتضمنها القانون الذي حصل بالفعل على نصف إجازة في النواب، والذي ينتظر الآن معالجته في مجلس الشيوخ، تفويض السلطات التشريعية إلى السلطة التنفيذية، وخصخصة الشركات، وإنشاء نظام خاص للاستثمار وإصلاح سوق العمل.
ومن أكثر الفصول إثارة للقلق بالنسبة للنقابات هي الخصخصة المحتملة للشركات العامة، فضلا عن تمديد فترات التجربة التي يمكن للشركات فرضها منذ الموافقة على مشروع القانون وتعديل تعويضات الفصل.
