عندما تولى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الحكم عام 2016، كان نجله الأصغر بارون فى العاشرة من العمر، ولم تطرق وسائل الإعلام الأمريكية كثيرا إليه على اعتبار أنه لا يزال طفلا.
الآن، فقد أتم بارون، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك 18 عاما فى مارس الماضى، كما أن منتقدى ترامب يرون أن نجله الأصغر أصبح تحت المجهر بعد أن اقتحم عالم السياسة.
وبحسب تقرير المجلة، فإن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى يقولون إن بارون ترامب، لم يعد محظورا من الهجمات من قبل وسائل الإعلام وغيرها بعد أن تم الإعلان عن أنه مندوب لولاية فلوريدا فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى.
وكان رئيس الحزب الجمهورى فى فلوريدا إيفان باور قد قال إن بارون الذى سيتخرج من المدرسة الثانوية فى مايو الحالى، سيكون واحدا من 41 مندوبا من فلوريدا فى مؤتمر الحزب الوطنى الجمهورى المقرر انعقادة فى يوليو، حيث سيتم تأكيد ترشيح والده عن الحزب فى انتخابات الرئاسة القادمة.
وستعد هذه المرة الأولى التى يكون فيها بارون ترامب فى قلب الاضواء السياسية بطريقة علمنية، وينضم إلى إخوته
إريك ودونالد جونيور وتيفانى باعتبارهم من بين مندوبى فلوريدا فى مؤتمر الحزب الجمهورى.
وقد أثار قرار بارون الانضمام إلى باقى أفراد عائلته على المسرح السياسى إلى إشارات بأنه لم يعد يحظى بحماية من الانتقادات بسبب عمره. وقالت إليسون جيل، المعلقة السياسية، على منصة إكس تقول إن بارون لم يعد خارج دائرة الانتقادات. فيما كتب أحد مستخدمى إمس إن خطوة بارون بدخول عالم السياسة ستنتهى بشكل سىء للغاية.
