أكد مارتن جريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أن المدنيين في غزة يتعرضون للتجويع والقتل، فيما يتم منع المجتمع الإنساني من مساعدتهم وتحول قوات الاحتلال الإسرائيلي دون ذلك.
وحذر المسؤول الأممي، من أن إغلاق المعابر يعني انقطاع الوقود والشاحنات والمولدات والمياه والكهرباء، وعدم حركة الأشخاص أو البضائع، فيما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن التقارير تفيد باستمرار التوغلات البرية والقتال العنيف في شرق رفح.
ومن جانبه، استنكر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جميع الأعمال العدائية التي تهدد دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المفوض الأممي، إن مجموعة المعابر البرية إلى غزة بمثابة شريان حياة لإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات التي يجب السماح لها بالوصول إلى السكان اليائسين والمذعورين.
وحث قوات الاحتلال على ضمان عدم تعريض معابر المدنيين والسلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين للخطر من خلال العمليات العسكرية.
وقال تورك إنه نظرا للأهمية الخاصة للتدفق الحر للمساعدات الإنسانية بالنسبة للمدنيين في جميع أنحاء غزة، فإنه يجب على الجميع بذل عناية خاصة لضمان بقاء هذه المعابر آمنة وعاملة، وألا تكون أهدافا مباشرة للهجوم أو تتعرض لأضرار جانبية.
وكرر دعوته للجميع ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة والمستدامة، بما يتناسب مع احتياجات جميع الفلسطينيين في غزة، إلى الجميع دون تأخير.