قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن اجتماع قادة ورائدات الفكر جاء بالتزامن مع اليوم الذي قرر الرئيس السيسى فيه افتتاح مسجد السيدة زينب، وأضاف صرحا إسلاميا عظيما بعد تطوير المساجد، مضيفا: "في اليوم الذي نعمر فيه المساجد بالعمارة نجتمع اليوم لنملأ المساجد علما ومعنى فنحن في عصر ذهبي لعمارة المساجد".
وأضاف خلال اجتماعه بقادة ورائدات الفكر، أن الرئيس وجه باستكمال الجزء الثاني مسجد السيدة نفيسه، ومسجد السلطان حسن ومجموعة من المساجد الهامة".
وتابع:" أن الثقافة كالطفل والنبات تحتاج إلي زمن لتنضج، لكن أؤكد أننا أمام حقبة تاريخية في رفع الثقافة لدي الأئمة والواعظات، فعندما ناقشت رسالة في كلية الآثار بالأمس أدركت التطور الكبير في مستوى العلماء والطلاب في الأزهر، فدراسة علم الآثار من فروض الكفايات".
وتابع: "إلى جانب التطوير في المبنى يأتي التطوير في المعنى، فالرسالة السامية بما أننا بدأنا في البرنامج الصيفي والتثقيفي للطفل، فكان علينا أن نبذل أقصى طاقة وكذلك في المقارئ القرآنية المتعددة".
واستكمل: "الآن وقضية الوعي الثقافي العام وفي عالم الإنترنت يجب على الإمام أن يواكب ذلك بل يسبقه، وعليهم أن يتقنوا اللغة العربية، ونريد ألا يكون التميز في أفراد معددوين ونريد أن يكون الأصل وفي المحيط العام للأئمة، وكذلك فن المقدمات والخواتيم وأن تكون في صلب الخطبة وكيف نوظفها في الخطبة بشكل فني ومهاري وربطهما بآية وحديث حتى تخرج الخطبة كالسبيكة الذهبية".
واختتم: "التنوع الثقافي من الأهمية بما كان، فلا يمكن أن يكون خطيبا متميزا ما لم يكن أديبا متميزا".