قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أن الزراعات الصيفية تتعرض للكثير من المشاكل والتحديات بسبب الموجات الحارة أو شديدة الحرارة وتزيد المشاكل فى حال كانت هذه المحاصيل فى مراحل حرجة من عمر النبات " مثل مرحلة ما بعد الانبات او الشتل ومرحلة التزهير ومرحلة الاخصاب وبداية العقد".
أضاف أنه اثناء فترات التقلبات المناخية وزيادة درجات الحرارة تقوم كثير من النباتات بوظائفها الحيوية في الساعات الصباح الباكر ويستغل ذلك فى اجراء كل العمليات الزراعية الضرورية في هذا التوقيت من رش وتسميد وري وخلافه .
أهم الاعتبارات و التوصيات:
1- لابد من ضمان وجود رطوبة ارضية كافية لتعويض النبات و اجراء ريات سريعة "على شفتات" قبل بدء الموجة الحارة مع قصر الفترة بين الريات وعلى ان يكون الري "فقط" في الصباح الباكر أو ليلاً والابتعاد تماماً على الري وقت الظهيرة او اثناء النهار بصفة عامة.
2- الري بالطاقه الشمسية بدون بطاريات وكفاءة الري لا تكون الا فى اوقات الظهيرة " لسطوح الشمس" يتم الرى مع اضافة مركبات زيادة كفاءة الامتصاص مثل الفولفيك ومركبات الماغنسيوم وعالي الفسفور .
3- قبل وبعد انتهاء الموجة يتم الرش بمحفزات النمو والاحماض الامينية الحرة “خاصة الحمض برولين وهيدروكسي برولين والعناصر الصغرى وخاصة الحديد والمنجنيز والزنك + سليكات البوتاسوم + ماغنسيوم فوسفيت أو بوتاسيوم فوسفيت 1 لتر للفدان”، يلي ذلك بحوالي 5 ايام اجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية او الصابون البوتاسي والابتعاد تماما هذه الفترة عن الرش بالمبيدات الكيماوية الجهازية لانها تعمل علي استنزاف اكبر لطاقة النبات.
4- رش الثمار “فقط” بمحلول مخفف من الجير المطفي بمعدل 20جم/ لتر “2%” وخاصة للثمار المتواجدة فى جانب الشجرة القبلي والشرقي والغربي “المعرضة للشمس” ويمكن الرش بمحلول "بيورشات" المتكون من كربونات الكالسيوم أيضاً.
