أكد مرشحو الأحزاب البرلمانية السلوفاكية الثلاثة الرئيسية للانتخابات الأوروبية،سمير،وهلاس (في السلطة)،وساس (من المعارضة)، بالإجماع معارضتهم لإلغاء حق النقض المحتمل للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي،وشددوا على أن هذا الحق أساسي للحفاظ على سيادة سلوفاكيا.
وقال برانيسلاف أوندروش،مرشح حزب "هلاس" الذي يتزعمه الرئيس المنتخب بيتر بيليجريني،خلال مناظرة متلفزة على قناة TA3 مساء أمس الأحد: "بكل تأكيد، لا ينبغي إلغاء حق النقض".
وشاركه إريك كاليناك، من حزب سمير الذي يتزعمه رئيس الوزراء روبرت فيكو، نفس الرأي. و كذلك جانا بيتو سيجانيكوفا من حزب الحرية والتضامن المعارض، التى سلطت الضوء على تصرفات فيكو السابقة، قائلة: "سيكون من الخطير جدا أن تتخلى سلوفاكيا عن ذلك الحق".
جانبها،أشارت فيرونيكا سيفروفا أوستريهوفا،المرشحة عن حزب المعارضة الرئيسي، سلوفاكيا التقدمية (PS)،إلى أن القضية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي و باعتقادها يجب على الاتحاد الأوروبي أن يواصل البحث عن آليات لجعل عملية صنع القرار أكثر قابلية للتنفيذ.
وكانت الأحزاب البرلمانية الأخرى – حزب الائتلاف SNS وحزبي المعارضة KDH وسلوفينسك – قد ذكرت سابقا إنها تفضل الحفاظ على حق النقض.
وشدد حزب KDH على أنه "أمر حاسم بالنسبة للسيادة السلوفاكية"، بينما قال حزب سلوفينسكو إن "الاتحاد الأوروبي لم يتم إنشاؤه كاتحاد فيدرالي" وأن كل دولة من الدول الأعضاء فيه لديها أولويات مختلفة.
ويذكر أن روبرت فيكو وافق خلال فترة ولايته السابقة كرئيس لوزراء سلوفاكيا،على التنازل عن حق النقض في العديد من المجالات، بما في ذلك الصناعة والطاقة والسياحة والهجرة،من خلال التوقيع على معاهدة لشبونة في العام 2007 ،واليوم يعارض بشكل قاطع إلغاء حق النقض.
وفي فبراير الماضى ، قال إن مثل هذه الخطوة تعني إضعافًا كبيرًا لمكانة براتيسلافا الدولية" لأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي يمكنها اتخاذ قرارات مهمة دون موافقة الدول الأصغر مثل سلوفاكيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة