أشاد العديد من الأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الدورة "33" للقمة العربية، التي عقدت في المنامة، اليوم الخميس، بمملكة البحرين ، مؤكدين أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف، وفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية، وكشف عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحصار الظالم والقصف المدمر
أشاد حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الدورة "33" للقمة العربية، التي عقدت في المنامة، اليوم الخميس، بمملكة البحرين .
وأكد الحزب في بيان صحفي، أن كلمة الرئيس السيسي "جسدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ورفضها القاطع لسياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، ومساعيها الدؤوبة لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة."
ووجه حزب المصريين الأحرار تحية تقدير وأعتزاز إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على مواقفة وكلمته القوية والمؤثرة في القمة العربية، والتي عبرت عن مشاعر الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ورفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف، وفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية، وكشف عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحصار الظالم والقصف المدمر، كما أكدت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية."
وتابع :"إنّ حزب المصريين الأحرار يؤكد تأييده الكامل لموقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيه الدؤوبة لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة؛ كما يدعو الحزب جميع الدول العربية إلى توحيد الصفوف والعمل الجاد من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية."
وفي ختام البيان، قال حزب المصريين الأحرار: "إنّ جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل داعماً قوياً للقضية الفلسطينية، ولن تدخر جهداً في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة."
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود؛ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الدورة الـ 33 من القمة العربية بمملكة البحرين؛ تضمنت محددات وثوابت الدولة المصرية الراسخة الداعمة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة؛ ووضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة التدخل الفورى لوقف العدوان الاسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى؛ إن الرئيس السيسى جدد موقف مصر الثابت فعلا وقول بدعم الشعب الفلسطينى؛ ورفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة؛ بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود، أن كلمة الرئيس أمام القمة العربية تضمنت العديد من الرسائل فى مقدمتها أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تكون قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن؛ وأن سياسة حافة الهاوية لا يمكن أن تجدى نفعا أو تحقق مكاسبا.
وأوضح، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته لوضع حد للعدوان الاسرائيلى ووقف نزيف الدم الفلسطينى؛ حيث تبذل مصر جهودا حثيثة لانقاذ المنطقة من السقوط فى الهاوية؛ ولكن لا توجد ارادة سياسية دولية لانهاء الاحتلال الاسرائيلى؛ ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين؛ فضلا عن تهرب اسرائيل من مسئولياتها ومن كافة المفاوضات؛ بهدف المضى قدما فى العمليات العسكرية في رفح؛ وغلق معبر رفح لاحكام الحصار على الشعب الفلسطينى وهو ما ترفضه مصر.
وطالب رئيس حزب الحرية المصرى؛ قادة الدول العربية ودول العالم للتكاتف لوضع حد لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذي يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثالثة والثلاثين، لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تعقد بمدينة المنامة بمملكة البحرين، تعكس التزام مصر بالتعاون الإقليمي للتصدي لكافة التحديات الأمنية والسياسية التي يمر بها العالم العربي، مما يعكس دور مصر كوسيط لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية توقيت هذه القمة لأنها تأتي في ظروف استثنائية في ظل الممارسات اللاإنسانية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تعود بنا إلى العصور الوسطى، مطالبا المجتمع الدولى بموقف جاد لوقف هذه الاعتداءات الوحشية علي الأشقاء الفلسطينين.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة عبرت عن صوت معاناة المواطن الفلسطيني من ويلات الحرب، وعكست طبيعة تعاطي السياسة المصرية مع المواقف الخارجية إقليميا ودوليا ووضعت أسس واضحة لوقف نزيف الدم الفلسطيني واستقرار الوضع بالمنطقة العربية بأكملها، وكشفت عن الموقف المصري الداعم لكافة الجهود العربية من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم للأمام والتأكيد علي موقف مصر الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم، مشددا على أن موقف مصر الرافض جملة وتفصيلا للوضع الحالي والكارثة الإنسانية في غزة واضح وصريح، والتخاذل عن وقف هذه الحرب ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة، ما سيكون له عواقب وخيمة علي العالم أجمع وليس منطقة الشرق الأوسط فقط.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر: "مصر المحرك الرئيسي للجهود العربية والإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتحمل على عاتقها حقوق الأشقاء الفلسطينيين المشروعة في كافة مشاركاتها بالمحافل الدولية والمنابر العالمية، وستظل متمسكة بدورها حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضرورة وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية للمتضررين من ويلات هذه الحرب الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني وانتزاع موقف دولي واضح برفض تصفية القضية الفلسطينية".
وصف حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى ألقاها اليوم فى الدورة "33" للقمة العربية التى عقدت بعاصمة مملكة البحرين "المنامة" بالتاريخية مشيرا إلى أنها وضعت خارطة طريق لإيقاف الحرب وإنقاذ شعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية.
أشاد الجيل، فى بيانه، بتأكيد الرئيس أن أطفال فلسطين الذين قُتِلوا ويُتِّم منهم عشرات الآلاف فى غزة ستظل حقوقهم سيفاً مُسَلَطّاً على ضمير الإنسانية، وأن التاريخ سيتوقف طويلًا، أمام تلك الحرب، ليسجل مأساة كبرى.. عنوانها: الإمعان فى القتل والانتقام، وحصار شعب كامل، وتجويعه وترويعه، وتشريد أبنائه، والسعى لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم، وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية، وغياب الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين ، مما شجع إسرائيل على الاستمرار فى حربها الوحشية ورفض وقف إطلاق النار والمضي قدمًا، فى عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح واستخدام معبر رفح، من جانبه الفلسطينى، لإحكام الحصار على قطاع غزة.
أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل ، بتأكيد الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية بموقف مصر الثابت فعلاً وقولاً ، برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو حتى من خلال خلق الظروف ، التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.. بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
واضاف «الشهابى» أن الرئيس السيسى كان عظيما وواضحا وحاسما وهو يؤكد، واهمٌ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية، قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية، يمكن أن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً .. مقررا وبحق أنّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية.
أضاف الشهابى «رئيس حزب الجيل» إلى أن تحذير الرئيس السيسى للمجتمع الدولى فى ندائه أمام القمة العربية، وضع النقاط على الحروف ، حين أكد إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي، تتعرض لاختبار، لا مثيل له وإن تبعات ذلك، ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.
أكد الشهابي أن الرئيس السيسى عبر عن الشعوب العربية وشعوب العالم الحر عندما قال إن العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر ومطالبا بوضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين ومؤكدا أنهم يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.