انطلقت صباح اليوم المرحلة الثانية من أنشطة البعثة المشتركة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل الذين يتلقون الرعاية الصحية في مستشفيات جمهورية مصر العربية.
بدأت المرحلة بزيارة الفريق صباح اليوم إلى مستشفى السعديين بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، ويليها بعد ظهر اليوم زيارة مستشفى ههيا العام، حيث يتلقى الجرحى والمرضى الفلسطينيين الرعاية في سبعة مستشفيات عامة واثنتين من المشافي الجامعية في محافظة الشرقية.
وتمتع أنشطة البعثة المشتركة في مرحلتها الثانية لتشمل خمسة محافظات، بهدف استكمال إعداد الملفات القضائية لمسابقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين.
وكان تقرير أنشطة المرحلة الأولى الصادر في 6 أبريل الماضي قد وثق شهادات 85 من جرحى العدوان الإسرائيلي الذين يتلقون العلاج في 12 مستشفى بمحافظات شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والقليوبية والقاهرة.
وقال علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان إنه يقع على عاتق سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المسؤولية عن تدبير متطلبات المعيشة ببمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال بما في ذلك توفير الرعاية الصحية للجرحى والمرضى الفلسطينيين وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وعلى الدول الأطراف السامية المتعاقدة مسؤولية إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها.
وأضاف أن مسؤولية توفير المساعدات والرعاية البديلة لضحايا العدوان والجرائم الإسرائيلية هي مسؤولية دولية مشتركة، وليست على عاتق مصر وحدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة