قام الأمير هارى، 39 عامًا، وميجان ماركل، 42 عامًا، مؤخرًا برحلة على الطراز الملكي إلى نيجيريا، رغم تراجعهما عن العمل في العائلة المالكة خلال العام 2020، وفقا لموقع "نيويورك بوست".
وقال الكاتب والخبير الملكي توم كوين، لصحيفة ميرور، إن رحلة الزوجين "أكدت أسوأ المخاوف" لدى عائلة هاري، وأثارت تحفظ الأمير ويليام، والملك تشارلز، اللذان أصبحا "غاضبين للغاية".
وأضاف: "كل ما يمكن أن تتوقعه من زيارة ملكية رسمية كان هناك – حفلات الاستقبال، وزيارات المدارس والجمعيات الخيرية، للجنود الجرحى والمعاقين"، لذلك يُقال أن الملك تشارلز كان أكثر غضبًا مما رآه أي شخص على الإطلاق.
فيما، قالت مصادر داخل وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة، لصحيفة "ديلي ميل"، إن هاري وميجان كانا "يزوران نيجيريا بصفة خاصة"، وأن حكومة المملكة المتحدة لم تشارك في "ترتيب أو تسهيل" أنشطتهما.
ومع ذلك، كانت تحمل كل سمات الجولة الملكية التقليدية، خلال زيارتهم للدولة التي أشارت إليها ماركل باسم "بلدي"، حيث شاركت دوقة ساسكس في استضافة حدث المرأة في القيادة مع نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
وقالت دوقة ساسكس، إنها كانت منفتحة ومتواضعة لمعرفة المزيد عن تراثها خلال رحلة مع هارى التي استمرت ثلاثة أيام، كما قام الزوجان، اللذان حصلا على قلادة خشبية تقليدية مطرزة، بزيارة الأطفال في أكاديمية لايتس في أبوجا، حيث تم الترحيب بهم من قبل الحشود المبتهجة.
بالإضافة إلى ذلك، التقى هاري بأفراد الخدمة المصابين في مستشفى عسكرى، ويشار هنا إلى أن الأمير أطلق ألعاب Invictus في عام 2014 كحدث متعدد الرياضات على طراز الألعاب البارالمبية لأعضاء الخدمة المصابين والمحاربين القدامى.
كما ذهب هاري وميجان إلى دورة تدريبية لمنظمة "نيجيريا: غير مقهورة"، ثم حضروا حفل استقبال أقامه رئيس أركان الدفاع تكريما لعائلات العسكريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة