أقامت فتاة جنحة سب وقذف ضد خطيبها، كما طالبته بتعويض مالي قدر بـ 200 ألف جنيه عما لحق بها من أضرار بدعوي منفصلة، أمام محكمة أكتوبر، واتهمته بالغش والتدليس والتحايل والسطو على أموالها وخداعة لها لإجبارها على مشاركته في مصروفات الزفاف وأقساط شقته، لتؤكد:" دمر حياتي بعد أن أوهمني بحبه لي وسرق أموالي، وفضحني أمام عائلتي وبعدها أختفي".
وأشارت الشابة البالغة من العمر 36 عام بدعواها أمام محكمة الجنح والتعويضات:" لم يشتري لي شبكة قدم لى خاتم فقط، ووعدني بشرائها بعد توفر المبالغ المادية معه لأعلم بعدها بأسبوع أنه قام بتغيير سيارته ودفع مبلغ مالي كبير رغم أنه خدعني وقال لي أنه متعسر ولا يملك سيولة مالية، وللأسف كانت كل الإشارات أمامي واضحة بأن تلك الزيجة بها شيء خاطي ولكني لم أستمع لعقلي وسيرت وراء قلبي بعد أن خدعني بحبه لي".
وأكدت:" طوال فترة الخطوبة التي دامت عام ونصف استحوذ على مبالغ كبيرة مني تعدت الـ 400 ألف جنيه، لأعلم للأسف مؤخرا حقيقة الشاب الذي كنت سأتزوجه، لاكتشف أنه كان يبتزني ويسرقني وذلك بعد أن هرب بعد أن أقترب موعد زفافنا".
وأشارت:" طالبت عائلته برد حقوقي، فامتنعوا عن السداد وطالبوني برد خاتم الشبكة، وأصبحوا يلاحقوني، ورفضوا كافة الحلول لعقد الصلح والانفصال بشكل ودي، بعد أن سبب لي الضرر المادي والمعنوي وتشويه سمعتي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .