لا تزال أوروبا غارقة فى عاصفة من العواصف والأمطار السريعة العنيفة التى تنتج فيضانات وفيضانات قوية، منذ السبت الماضى، حيث أنها أثرت على إيطاليا وألمانيا وسلوفينيا، والآن فهى تؤثر على شرق فرنسا وبلجيكا.
وتعرضت بلدية فيروين فى بلجيكا لأسوأ فيضانات فى تاريخها. الليلة الماضية،حيث فاض نهر بروين بعد هطول أمطار غزيرة، وفى وقت قصير، غمرت المياه بلدية ليمبورج الفرعية فى مولاند، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وانخفض منسوب المياه ويمكن أن تبدأ مهام التنظيف، ولكن لا تزال 500 أسرة بدون كهرباء، سافر رئيس الوزراء ألكسندر دى كرو إلى البلدية لتفقد الأضرار الناجمة عن فيضانات الليلة الماضية.
والتقى رئيس الحكومة الفيدرالية مع عمدة البلدة، يوريس جاينس، وتحدث مع السكان المتضررين.
ولا تزال فرنسا تعانى من أمطار غزيرة فى الشرق وجرفت قوة التيار سيارة فى بولاى موزيل، فى منطقة موسيل،وكان النهر قد فاض على ضفتيه وكان التيار قويًا جدًا، قال أحد الرجال:، أنه سريع جدًا، لم نتوقعه.
وعلى بعد بضعة كيلومترات، فى بوزونفيل (فرنسا)، غمرت المياه سيارة بالكامل، وفى سان أفولد، تساقطت المياه فى كل مكان وغمرت المنازل وفى منطقة الراين الأسفل تساقطت الأمطار منذ مساء الخميس، غمرت المياه وسط Diemeringen بالكامل وأصبحت القيادة على الطرق مهمة خطيرة، وبالقرب من سافيرن (الراين السفلي)، ترتفع المياه بلا هوادة وقد فاض نهر زورن، وهو نهر آخر، المنازل محاصرة وكادت مياه الفيضانات أن تصل إلى قمة الجسر.
ولم يختلف الوضع كثيرا فى أوروبا التى غمرتها الامطار، واتجه المستشار الألمانى أولاف شولتز إلى منطقة سارلاند بعد أن غمرتها مياه النهر وألغى جدول أعماله السبت الماضى الخاص بالانتخابات الأوروبية.
كما عانت منطقتا لومبارديا وفينيتو الإيطاليتين من واحدة من أكبر الفيضانات فى السنوات الأخيرة، مما أضاف إجمالى 2800 تدخل من قبل إدارة الإطفاء وفرق الإنقاذ، وأيضا فى سلوفينيا حيث غمرت المياه أكثر من 30 مبنى.