قال القيادى الفلسطينى أحمد التميمى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الأربعاء، إن الحكومات المصرية المُتعاقبة، سواء على مستوى الرؤساء أو رؤساء الوزراء أو الشعب المصرى، تعمل منذ 75 عامًا، على تحقيق أهداف الشعب الفلسطينى، ولم تدخر جهدًا فى سبيل ذلك.
ورحب التميمي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا، بدولة فلسطين، وقال إن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل منذ سنوات طويلة على الاتصال بدول العالم حتى يتحقق هذا الأمر، بحيث تكون لدولة فلسطين الصفة الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، شأنها شأن كامل الدول، والآن بدأ قطف الثمار، فيما يتعلق باعتراف الكثير من الدول، وما هي إلا المقدمة، إذ وعدت دول أخرى وازنة بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعمل على إطالة أمد الحرب، حتى ينجو مما هو مُتهم به، وحتى لا يدخل السجن، فهو يعلم أن انتهاء الحرب، يعني سقوط حكومته في اليوم التالي.
وفيما يتعلق بالميناء البحري، الذي تبنيه الولايات المتحدة، قبالة سواحل غزة، قال التميمي إن غموضًا كبيرًا يكتنف هذ الميناء، فهناك من يقول انه سيكون قاعدة أمريكية وفيها ألف من الجنود الأمريكيين، وهناك من يقول إن الهدف منه هو إيصال مُساعدات "ضرورية" لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وهناك من يقول انه للتهجير، ولكنني أقول أن الشعب الفلسطيني "ثابت على أرضه ولن تستطيع قوة في الأرض أن تخلعه من أرضه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة