قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ أحداث السابع من أكتوبر، فإن مصر تتعرض لمزاعم وادعاءات وافتراءات باطلة من الجانب الإسرائيلي، مفسرا ذلك، بأن حكومة الحرب الإسرائيلية كانت تريد أن تتخذ من 7 أكتوبر ذريعة لتصفية القضية الفلسطينية عبر استراتيجية الجحيم، وبالتالي، إنهاء ما يسمى المسألة الفلسطينية.
أضاف أحمد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يريد تقويض أي مقومات للقضية الفلسطينية، ولكن، الجانب المصري كانت حائط صد ضد مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق العمل على تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
تابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر أدركت منذ اليوم الأول أن إسرائيل تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى سياسة الانتقام الجماعي، مشيرًا إلى أن مصر وضعت خطوطا حمراء و"لاءات" حاسمة وهي لا لتهجير الفلسطينيين، ولا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري، ومشددًا على أن هذا الموقف المصري الصلب يفسر الافتراءات المتكررة منذ السابع من أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة