أعلن وزير الخارجية الإسبانى ، خوسيه مانويل ألباريس، أن الحكومة ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيي الضفة الغربية، ونفى أن الحكومة الاتهامات التي أطلقت عليها بأنها "معادية للسامية".
وفي مقابلة على قناة RAC1، أشار الوزير إلى أن الحكومة ستحلل الإعلان الذي أصدره وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، و"بالطبع إذا كان هذا قرارًا كما يُقرأ حرفيًا" فعندئذ "سوف نحتج".
ولم يرغب الباريس في استباق الأحداث فيما يتعلق بالشكل الذي سيتخذه احتجاج الحكومة، في انتظار أن يعرف بالتفصيل ما يعنيه الإجراء الذي أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي، "رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
الحكومة متسامحة، ولا يوجد معادون للسامية
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للنائبة الثانية للرئيس، يولاندا دياز، من قبل الوزير الإسرائيلي لدفاعها عن فلسطين "من النهر إلى البحر"، أكد ألباريس أنه "في حكومة إسبانيا لا يوجد معادون للسامية" ولكن ذلك إنها "حكومة متسامحة وتعددية ومتنوعة ولا تقبل أي خطاب كراهية، بما في ذلك معاداة السامية".
وأشار إلى أن "الإسبان اليهود يشكلون جزءا أساسيا من السكان الإسبان، وبالطبع فإن المواقف المعادية للسامية ليس لها مكان فحسب، بل إننا نحاربها من جانب الحكومة الإسبانية".
وقال الوزير الإسبانى صباح اليوم الجمعة ، أنه لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أن الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.