وثقت الكاميرات لحظة درامية ينتزع فيها لصوص على دراجة نارية، ساعة رجل من معصمه وسط حركة مرور كثيفة بالقرب من مطار إيبيزا، ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، استغل الثنائئ اللحظة التى تقترب فيها السيارات من الدوار على الطريق المؤدى إلى أرض المطار للتوقف لارتكاب جريمتهما.
وتُظهر لقطات الفيديو سائق الدراجة وهو يقترب من نافذة السائق قبل أن يندفع شريكه، الذى نزل من السيارة بينما كان يستعد للانقضاض، لإكمال عملية الخطف وخوذة دراجته النارية لا تزال على رأسه، فيما حاول الرجل الذى استهدفوه، والذى كان يقود سيارة مرسيدس جى واجن فاخرة، الدوران للخلف ليتبعهم، لكنه بدا وكأنه توقف بعدما أدرك أنه ليس لديه فرصة للحاق بهم.
وتوجه الضحية إلى الشرطة للإبلاغ عن السرقة، لكن لم يكن من الواضح هذا الصباح ما إذا كان قد تم القبض على لصوص الساعة أم لا، ولم يتم الكشف عن نوع وقيمة الساعة التى أخذوها، والمشهد المذهل تم تصويره من قبل سائق سيارة أجرة متجهة إلى مطار إيبيزا.
وظهرت اللقطات بعد ساعات من ظهور الشرطة في الجزيرة وهى تعيد ساعة بقيمة 35 ألف جنيه إسترلينى سرقها مجرمين إلى مالكها الشرعى، وقال المحققون إنها كانت واحدة من سبع ساعات باهظة الثمن عثروا عليها بعد القبض على المشتبه بهم.
اللصوص
اعترفت عصابة من لصوص ساعات رولكس، يوم الخميس، بالذنب فى استهداف السياح في مايوركا، وقبل المجرمين الخمسة، وهم أربعة رجال وامرأة، أحكاما بالسجن تتراوح بين ثلاثة أشهر وخمس سنوات، بعد اعترافهم بالسفر إلى الجزيرة من برشلونة، بين مارس وأبريل من العام الماضى، لارتكاب جرائمهم.
العصابة تورطت فى سرقة ساعات تبلغ قيمتها الإجمالية ما يقرب من 150 ألف جنيه إسترلينى من أربعة ضحايا، وكان أحدهم سائحًا فرنسيًا يرتدى ساعة أوديمارس بيجيه بقيمة 85 ألف جنيه إسترلينى، كما استهدفوا امرأة ترتدي ساعة رولكس من الذهب الأبيض بقيمة 42 ألف جنيه إسترلينى فى موقف للسيارات تحت الأرض فى بالما.
