أدانت اليابان اليوم الثلاثاء، محاولة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع العسكرى قبل أن تفشل فى وضعه فى مداره بسبب ما وصفته بـ"مشاكل فى المحرك".
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية الرسمية عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشى قوله - في مؤتمر صحفي - "إن اليابان قدمت، من خلال سفارتها في بكين، احتجاجا شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية بشأن عمليات الإطلاق المتكررة، بما في ذلك الإطلاق الأخير".
وقال هاياشي "إن الحكومة اليابانية تأكدت من أن المقذوف اختفى من شاشات الرادار فوق البحر الأصفر وأن اليابان ما زالت تحلل ما إذا كان يحمل بالفعل قمرا صناعيا.. وحذر من أن "بيونج يانج قد تتخذ المزيد من الإجراءات الاستفزازية" حسب قوله.
وأكد المسئول الياباني أن بلاده لم تحاول إسقاط المقذوف ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بعد الإطلاق.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قبل ساعات أن الصاروخ الذي يحمل قمرا صناعيا انفجر في الجو بعد الإطلاق.
وجاء الحادث بعد أن أخطرت كوريا الشمالية اليابان بخطة بشأن عزمها إطلاق صاروخ قبل الرابع من يونيو المقبل وبعد أن عقدت الدول المجاورة قمة ثلاثية في سول.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت آخر قمر صناعي للاستطلاع في شهر نوفمبر الماضي، وقالت منذ ذلك الحين إنها تخطط لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى هذا العام فيما تحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على البلاد إجراء أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي "إن المقذوف أطلق أمس الاثنين في حوالي الساعة 10:44 مساء بالتوقيت المحلي من منطقة تونجتشانج ري في شمال غرب البلاد".