قال الكاتب الصحفى حمدى رزق، إن الجمهورية الجديدة ورثت أمراض اجتماعية من النظام السابق ولقد استطاع الإعلام مواجهة تلك الأمراض معالجتها بقيم إيجابية، مثل إعلاء قيمة المواطنة وتراجع فلسفة الكراهية والحض على الفرقة الوطنية والأمر قابل للزيادة، وذلك بالرغم من استمرار بعض الآفات الضارة.
جاء ذلك خلال مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية" فى الجلسة الخاصة بدور الإعلام فى بناء ثقافة التضامن.
وأضاف حمدى رزق، أنه خلال السنوات العشر الماضية، شهدت تعزيز قيمة المواطنة وتم توفيق أوضاع 132 كنيسة وتولى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا لقاضى مصرى مسيحى، والدكتورة منال عوض أول محافظ مسيحى، وساهم الإعلام فى رفع منسوب المحبة والقضاء على أسلوب الكتابة الطائفية ومساحات لخطاب التضامن والمحبة ورفض الآفات المجتمعية من التنمر والتحرش.
وأكد رزق، أن الصحافة لا تصنع الخبر، ومع ذلك هناك بعض المنصات التى تبرز القضايا السلبية التى تتصدر مواقع البحث الإلكترونى، مشيرا إلى أن هناك ملامح لتنمية ثقافة التضامن لتنمو أكثر فى المستقبل.
وشهدت محافظة الإسكندرية، انطلاق فعاليات، مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"، والذى تنظمة الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، منتدى حوار الثقافات، بحضور أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، محمود مسلم رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، الشيخ أسامة الأزهرى، الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وعددا كبيرا من المثقفين ونواب البرلمان والإعلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة