فوز بحث لجامعة المنوفية بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية

الجمعة، 31 مايو 2024 01:15 ص
فوز بحث لجامعة المنوفية بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية الدكتور أحمد القاصد
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن  الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن فوز بحث لجامعة المنوفية، بالجائزة التشجيعية للمجلس العربي للطفولة والتنمية، في  الدورة الثالثة من جائزته البحثية بعنوان "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية"، والتي خصصت لموضوع "التعليم في عالم ما بعد كورونا .

واسفرت النتائج عن فوز بحث مقدم من الدكتورة إيناس سعيد الشتيحى أستاذ أصول تربية الطفل ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة بسنت عبد المحسن العقباوى أستاذ مساعد الإعلام وثقافة الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة بالجائزة التشجيعية عن بحث مشترك بعنوان" بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة " نموذج للتعليم ما بعد كورونا .

وأشار القاصد إلي أن البحث تناول تصميم بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة كنموذج للتعليم ما بعد كورونا وفقا لنموذج  ADDEL وتقديمها للأطفال لتنمية هذه المهارات لديهم. و تم تجريب بيئة التعلم الافتراضية القائمة على التلعيب على أطفال الروضة  لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ، وتحويل هذه المحنة والأزمة  إلى منحة وفرصة عظيمة للتطوير و التغيير نحو مستقبل أفضل لتعليم أطفال الروصة بما يتناسب واحتياجاتهم وخصائهم وفق معطيات  الوقت الراهن و مستحداته وذلك وفق رؤية تحقق المزيد من  التنمية والاستدامة.

وقد تقدم الدكتور أحمد القاصد بالتهنئة للباحثتين بهذه الجائزة مؤكدا علي أهمية البحث العلمي ودعم الباحثين والأبحاث العلمية .

ومن جانبهما قدمت الفائزتين بالجائزة الشكر إلى الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة علي دعمه  المستمر  للبحث العلمي وحرصه علي الإرتقاء بالجامعة .

هذا و قد شارك في أعمال هذه الدورة (57 ) بحثا، مقدم من (72) باحثا،   يمثلون  (12) دولة عربية، وقام بالتحكيم 7 خبراء من 4 دول عربية،  وتابع أعمالها هيئة علمية ضمت 11 خبيرا في مجالات موضوع الجائزة من 4 دول عربية.

حيث تهدف المسابقة إلي تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية  المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان في العربية .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة