أعلنت منظمة الأمم المتحدة للبيئة اختيار شعار "استعادة الأراضى ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف" للاحتفال باليوم العالمى للبيئة الذى يوافق 5 يونيو من كل عام".
خلال هذا التقرير نرصد أسباب اختيار ظاهرة التصحر كشعار للاحتفال، وماهى هذه الظاهرة وأسبابها وما سينجم عنها من آثار بيئية.
1- ظاهرة التصحر، هى تلك الظاهرة التى وصفها الخبراء بأنها تدهور الأراضي فى المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة.
2- ظاهرة التصحر تعد تحدى كبير يواجه الدول العربية خاصة مع معاناة بعضها من شح المياه، بسبب عدد من العوامل المتنوعة على رأسها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
3- ظاهرة التصحر هى أيضا إحدى الظواهر العالمية، التى تؤثر على حوالى ثلثى العالم وتصيب ثلث مساحة الأرض، وتتسبب فى تدهور 12 مليون هكتار من الأراضى، وكذلك تؤثر فى 40 % من سكان العالم، ويصيب جميع القارات.
4- التصحر أيضا ظاهرة تمثل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان.
5- التصحر يؤثر على التنوّع البيولوجي والمناخى والأمن الغذائي والاستقرار والأمن.
6- تكمن أهمية مكافحة التصحر بعد إبرام الأمم المتحدة اتفاقية خاصة حملت اسم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
7- اتفاقية التصحر هى إتفاقية دولية ضمت حوالى 194 دولة، وهى أيضا الاتفاقية الأولى والوحيدة التى تحمل طابعا دوليا وملزما قانونيا لمعالجة مشكلة التصحر.
8- اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تظهر من الاسم وتهدف إلى مكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف فى البلدان، وخاصة تلك البلدان التى تعانى من الجفاف الشديد وخاصة فى أفريقيا.
جدير بالذكر أن آخر تقرير للأمم المتحدة للبيئة أكد أن هناك حوالى 32% من أراضي العالم الجافة توجد فى القارة الأفريقية، وأن هناك حوالى 73% من الأراضي الجافة فى أفريقياوتستخدم فى الزراعة أصابها التآكل أو التعرية.