أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن "تثمين جهود الوساطة التي تبذلها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر " من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلاً عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية تعليقا علي المقترح الذي طرحه الرئيس الامريكي بايدن للوصول الي وقف اطلاق النار إن "من الضروري ان نري مدي جدية و استجابة قوة الاحتلال للمقترح.. وفي كل الاحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني علي وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والاحزان التي خلفها العدوان الاسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن ايجابي مع المقترح يهدف الوصول الي انهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية الي القطاع ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الاسرائيلية".
وأضاف الأمين العام "إنه من الضرورى إنهاء الكارثة الإنسانية التي اقترفها العدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإطلاق عملية إعادة إعمار.. كل ذلك في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين استناذاً الي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفق جدول زمني محدد وضمانات ملزمة".