مجازر جماعية إسرائيلية فى غزة.. استشهاد نازحين فلسطينيين فى استهداف قرب دير البلح.. الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء والمصابين لـ 120 ألف شخص.. و 15 ألف طفل شهيد غالبيتهم طلبة مدارس ورياض أطفال

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 04:00 م
مجازر جماعية إسرائيلية فى غزة.. استشهاد نازحين فلسطينيين فى استهداف قرب دير البلح.. الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء والمصابين لـ 120 ألف شخص.. و 15 ألف طفل شهيد غالبيتهم طلبة مدارس ورياض أطفال غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة لليوم الـ 242 على التوالي، ما أدى لاستشهاد وإصابة حوالي 120 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في مجزرة إسرائيلية جديدة قرب مركز لإيواء النازحين في بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأكدت مصادر صحفية فلسطينية أن طائرة مسيرة "إسرائيلية" استهدفت مركبة مدنية أمام مركز إيواء للنازحين في دير البلح، أسفرت عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين، مشيرة إلى أن الأطقم الطبية هرعت إلى المكان ونقلت جثامين الشهداء والمصابين إلى مشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

ويتواصل القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على مناطق شمالي وجنوبي قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من النازحين الفلسطينيين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الإنسانية وعدم توافر سبل الحياة داخل القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل وعرقلة وصول المساعدات للنازحين الفلسطينيين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36550 شهيدا، و82959 مصابا، منذ السابع منذ 7 أكتوبر الماضي، موضحة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 182 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولفتت الصحة الفلسطينية إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة إلى 64 طالب من مدارس الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأضافت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، لمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من يونيو من كل عام، أن هذه المناسبة عنوانها الأبرز "أطفال غزة"، باعتبارهم أكبر ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع منذ أكتوبر الماضي، وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.

وأشارت التربية والتعليم الفلسطينية، إلى أن الاحتلال دمر المدارس ورياض الأطفال واستهدف المدنيين من ذوي الأطفال على وجه التحديد وقتلهم وهجرهم قسراً واعتقلهم وحرمهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، التي تمثل جرائم تجاوزت الأعراف والمواثيق ومنظومة حقوق الإنسان.

على جانب آخر، قال مسؤول في الأمم المتحدة، إن الوضع في غزة "يزداد سوءا"، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح، وأفاد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحفي، أن "هناك جهودا كبيرة لإعادة إنشاء مستشفى في المنطقة الوسطى من غزة، لكن لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح، باستثناء المستشفيات الميدانية".

وأشار المسؤول الأممي إلى إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين".

وذكر دومينيكو أنه أصبح "من الصعب جدا على عمليات الأمم المتحدة أن تستمر في وجودها في غزة في ظل الوضع الحالي"، وتابع: "لأكون صادقا، أعتقد أنه لا يوجد مكان آخر في العالم يعاني فيه النظام من ضغوط كبيرة، وأعتقد أنه لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظل هذه الظروف غير غزة".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على رفح الفلسطينية التي تكتظ بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم، ما تسبب بتفاقم الكارثة الإنسانية، وإغلاق معبر رفح، ونزوح مئات الآلاف مجددا.

إلى ذلك، تواصل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي المراوغة في العملية التفاوضية برفض مبادرة الرئيس الأمريكي جو بادين، وذلك بعد ساعات من إعلان مكتب نتنياهو قبوله بالصفقة التي طرحتها الولايات المتحدة شريطة موافقة حركة حماس على البنود المطروحة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة