بالجرارات.. استمرار احتجاجات المزارعين فى أوروبا.. إغلاق الحدود بين فرنسا وإسبانيا.. مخاوف من تكرار الفوضى مع التهديد باشتعال القارة قبل الانتخابات الأوروبية.. وإعادة النظر لاتفاقيات التجارة الحرة أبرز المطالب

الأربعاء، 05 يونيو 2024 04:00 ص
بالجرارات.. استمرار احتجاجات المزارعين فى أوروبا.. إغلاق الحدود بين فرنسا وإسبانيا.. مخاوف من تكرار الفوضى مع التهديد باشتعال القارة قبل الانتخابات الأوروبية.. وإعادة النظر لاتفاقيات التجارة الحرة أبرز المطالب احتجاجات الجرارات
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر احتجاجات المزارعين فى بعض الدول الأوروبية، وأغلقت الجرارات الطرق على الحدود بين فرنسا وإسبانيا فى 8 نقاط، مما أدى إلى خلق مشاكل مرورية كبيرة، وذلك للمطالبة بتحسين السياسات الأوروبية الخاصة المزارعين قبل انتخابات البرلمان الأوروبى.

وهناك توقعات بإنهاء مزارعون فرنسيون وإسبان تحركهم إلى بدأ الاثنين، بعد أن عطلوا المعبرين الحدوديين الرئيسين فى منطقة بيرينيه مطالبين بموارد طاقة أقل كلفة.

وطالب المزارعون الذين اجتاحوا الساحات ومحيطات البرلمانات الأوروبية بجراراتهم فى فبراير الماضى بإعادة النظر فى عدد من اتفاقيات التجارة الحرة التى أبرمها أو يخطط الاتحاد الأوروبى لإبرامها مع أطراف أخرى، حيث رأى المزارعون المحتجون أن تلك الاتفاقيات تضر بالمنتجات الزراعية الأوروبية، بسبب أسعارها الرخيصة وجودتها المتوسطة أو المتدنية، ما يؤدى إلى الحد من الإقبال على منتجاتهم.

 

وقالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، إن هناك مخاوف كبيرة من اندلاع موجة من الفوضى التى كانت فى فبراير الماضى بسبب تلك الاحتجاجات خاصة فى الوقت الذى تستعد فيه الدول الاوروبية لانتخابات البرلمان الأوروبى فى الفترة بين 6 إلى 9 يونيو، كما أن تلك الاحتجاجات كانت لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الاوروبى فى تلك الفترة، وهو ما يثير أيضا مخاوف لدى السياسيين فى الوقت الحالى.

وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن عشرات الجرارات لدى المزراعين تستمر فى الاحتجاجات، التى شهدت بجانب مشاركة عشرات الجرارات، أشخاص يسيرون على الأقدام فى ما يصل إلى ثمانى نقاط، على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، ويحظى بدعم المزارعين الفرنسيين على الجانب الآخر، مشيرة إلى أن المزارعين لديهم عدد من الطلبات المحددة بمزيد من الرقابة التنظيمية على المنتجات المستوردة، وإعطاء الأولوية للإنتاج المحلى وتخفيض الضرائب على إنتاج الغذاء، من بين أمور أخرى.

من جانبه، أكد الأمين العام للجنة الزراعة الإسبانية ميجيل باديلا أن المجموعات المسؤولة عن عقد الحدث لم توجه له الدعوة، ولهذا لم يشارك فيه. وعلى الرغم من ذلك، أكد أنهم سيسيرون دائمًا "فى وحدة عمل" مع الوحدات الزراعية "الأكثر تمثيلًا"، علاوة على ذلك، وصف مشاركته فى لحظة حاسمة من العملية الانتخابية بأنها غير مريحة، فى إشارة إلى الانتخابات الأوروبية.

وأوضح المنسق الوطنى لاتحاد النقابات، لويس كورتيس، لوكالة إيفى الإسبانية أن لديهم حاليًا فريق عمل مع الوزارة لمعالجة قضايا مثل السياسة الزراعية المشتركة أو البنود المرآة أو قانون السلسلة الغذائية وذلك فقط فى حالة عدم وجود اتفاق، تم الوصول إليها أو أنها غير كافية، وستظهر نفسها مرة أخرى.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن تلك الحركة الاحتجاجية من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة الرواتب وجاء المزراعون على الرغم من هطول الأمطار، وشارك المزراعون من مختلف المجالات كالعاملين فى مزارع الأبقار ومنتجات الحليب واللحوم وخصوصا الخنازير وأولئك العاملين بدوام جزئي.

وحذرت الإدارة العامة للمرور (DGT) من الانقطاعات المحتملة وأوصت السائقين بالاطلاع على حالة حركة المرور قبل بدء رحلاتهم، ومن المنتظر أن تستمر هذه الاحتجاجات 24 ساعة وتؤثر على الحركة الطرقية وخاصة نقل البضائع، ويطالب المزارعون الفرنسيون والإسبان بمعاملة أفضل للحقول الأوروبية، والسيطرة على المنافسة من دول ثالثة، وتخفيض الضرائب على الوقود الزراعى.

وسيتركز المزارعون فى النقاط الحدودية المختلفة بين كتالونيا وفرنسا، مثل إيرون، وكانفرانك، وسالنت دى جاليجو، وبوسوست، ولا سيو دى أورجيل، وبويجسيردا، وكول داريس، ولا جونكيرا، وتشارك فى هذا الإضراب جمعيات Revolta Pagesa واتحاد جمعيات القطاع الابتدائى المستقل (Unaspi)، لم يدعو اتحاد باجيسوس أو اتحاد الفلاحين الفرنسيين إلى الإضراب الاثنين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة