وصل الأمير وليام، أمير ويلز، اليوم بورتسموث لحضور الحدث الوطني لإحياء ذكرى أبطال D-Day في الذكرى الثمانين لإنزال نورماندى، الذى حسم الحرب العالمية الثانية، وهو أكبر غزو بحرى فى التاريخ، وتستمر الاحتفالات على مدار يومى الأربعاء والخميس.
وينضم إلى وريث العرش، البالغ من العمر 41 عامًا، والده الملك تشارلز والملكة كاميلا حيث يجتمعون مع قدامى المحاربين والعسكريين العاملين في ساوث سي كومون، وكان الملك تشارلز"مصراً" على حضور الحدث التذكاري الوطني بينما يواصل تعافيه من السرطان، فيما غابت كيت ميدلتون، أميرة ويلز التي تتعافى من علاج السرطان في المنزل، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير وليام مع ريشى سوناك
جانب من احتفالات ذكرى إنزال نورماندى
جانب من الحضور
قدامى المحاربين
وقالت مقدمة الحفل، في كلمتها للمحاربين القدامى: "إن وجود بعض أولئك الذين ساهموا في هذا الانتصار الرائع اليوم يعد امتيازًا استثنائيًا، إن شجاعتكم لا تزال ملهمة الآن كما كانت قبل ثمانية عقود".
وتم افتتاح مراسم إحياء الذكرى في بورتسموث بعرض موسيقي وتحليق لطائرتي نقل عسكريتين تاريخيتين في داكوتا، استخدمتهما قوات الحلفاء على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية.
وسينضم تشارلز والملكة كاميلا إلى الحدث التذكاري الذي تنظمه وزارة الدفاع والفيلق الملكي البريطاني في النصب التذكاري البريطاني لنورماندي في فير سور مير غدا الخميس.
وفي الوقت نفسه، سيحضر وليام الحفل الكندي في مركز جونو بيتش في كورسيول سور مير الذي تستضيفه الحكومة الكندية، إلى جانب قدامى المحاربين وأفراد القوات المسلحة الكندية.
وسيحضر أمير ويلز بعد ذلك الحفل التذكاري الدولي على شاطئ أوماها، سان لوران سور مير، يوم 6 يونيو إلى جانب 25 رئيس دولة وقدامى المحاربين من جميع أنحاء العالم.
أخذ ويليام مكانه في المقصورة الملكية اليوم إلى جانب المحاربين القدامى العسكريين بعد فترة وجيزة من رئيس الوزراء ريشي سوناك وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر، وسيحضر بعض المحاربين القدامى فعاليات تذكارية لمدة يومين في بورتسموث للاحتفال بهذا الحدث التاريخي.
كانت عمليات الإنزال في نورماندي أكبر غزو بحري في التاريخ، حيث أرست معركة عام 1944 الأساس لانتصار الحلفاء، وهاجمت قوات من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا القوات الألمانية على شواطئ نورماندي في شمال فرنسا في 6 يونيو 1944.