انشغل الناس بالحج منذ قديم واهتموا بالكتابة عنه، وبيان أفضاله، والإشارة إلى أخلاقه، وفوائده، ومن هذه الكتب، كتاب معجم الحج لـ عبد العزيز بن سعود العويد، ونتوقف عند بعض لطائف الكتاب:
من لطائف الحج:
إن قيل ما الحكمة من تجريد الناس في الإحرام قيل:
ليعلم أن باب الله جل وعلا - على خلاف أبواب الملوك لأن العادة جرت أن يتزين الناس، باللباس الفاخر إذا قصدوا باب مخلوق، ففرق بين بابه وباب غيره.
....
شعر في الحج:
لبيك لبيك
ضج الركب وانطلقت أصداؤه
في فجاج الأرض صاخبة
وفي الجوانح من وجد ومن وله
ما الصبح مارقة الأنداء ضاحكة
أنقى وأجمل من ترداد تلبية
........
سئل سعيد بن جبير أي الحاج أفضل؟ قال: من أطعم الطعام وكف لسانه.
قال الثوري : سمعت أنه من بر الحج .
وقال أبو جعفر الباقر : ما يعبأ بمن يوم هذا البيت إذا لم يأت بثلاثة: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يضبط به غضبه، وحسن الصحابة لمن يصحبه من المسلمين"
فهذه الثلاثة يحتاج إليها في الأسفار خصوصا في سفر الحج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة