30 يونيو الخطوة الأولى فى طريق الجمهورية الجديدة.. سياسيون: مهدت لطفرة غير مسبوقة فى مسيرة البناء والتعمير .. أنقذت مصر من الضياع والتفكك.. وباحث: قوة الدولة وبقائها تصدى لمخطط تهجير الفلسطينيين

الإثنين، 10 يونيو 2024 08:00 م
30 يونيو الخطوة الأولى فى طريق الجمهورية الجديدة.. سياسيون: مهدت لطفرة غير مسبوقة فى مسيرة البناء والتعمير .. أنقذت مصر من الضياع والتفكك.. وباحث: قوة الدولة وبقائها تصدى لمخطط تهجير الفلسطينيين صورة أرشيفية
كتبت إيمان علي – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل ثورة 30 يونيو علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، بما حققته من آمال وطموحات للمواطن المصرى فى التخلص من ظلمات الجماعة الإرهابية وإنقاذ مصر من الضياع، فقد كانت ثورة شعبية بحماية الجيش المصرى، للتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وعزل محمد مرسى عن الحكم بعد عام و3 أيام فقط قضاها فى الحكم، لتنطلق مصر بعد ذلك وعلى مدار 11 عام إلى مسار التنمية والعمران بإنجازات غير مسبوقة في كافة القطاعات.

 
وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق أمام تغييرات واسعة على كافة الأصعدة، حيث شهدت مصر تغييرات واسعة النطاق، مشيرا إلى أن ثورة التغيير ساهمت في بناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من فرض نفسها على خريطة التطور التي يشهدها العالم، حيث شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في البناء والتعمير وإطلاق عدد ضخم من المشروعات القومية في مختلف محافظات الجمهورية.

وقال "محسب"، إن مصر خاضت سنوات من أجل تثبيت أركان الدولة بعد سنوات من الفوضى التي أصابت كل مناحي الحياة في مصر، والتي تسببت في تراجع غير مسبوق وحالة من عدم الاستقرار، ولكن سرعان ما انتقلت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مرحلة تثبيت أركان الدولة وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة التي نشهدها اليوم بعد 11 عام على مرور ثورة يونيو.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي بذل جهودا كبيرة من أجل استعادة مكانة الدولية والإقليمية والتي شهدت تراجعا غير مسبوق، فضلا عن الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح و تأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية والشعب المصري المُحمل بالآمال والطموحات، وتحويلها إلى واقع ملموس رغم ما واجهته مصر من تداعيات اقتصادية نتيجة الأزمات الدولية والإقليمية، لكنها نجحت في عبورها لتعطى للعالم درسا جديدا على قدرة المصري على تحويل المحنة إلى منحة.

وأكد النائب أيمن محسب، أن الدولة المصرية تعرضت لمخططات ضخمة أُنفقت عليها مليارات الدولارات من أجل اسقاطها لكنها نجحت في القضاء على الإرهاب في سيناء والذي شكل الخطر الأكبر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، باعتباره أحد أدوات أهل الشر لكسر إرادتها ومعاقبة شعبها على اختياراتهم، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على انطلاق مسيرة البناء والتنمية جنباً إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، فضلا عن تبنى استراتيجية لبناء الإنسان المصري تعليميا وصحيا وثقافيا، إبمانا منه بالمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.


قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد، توحدت فيه إرادة الشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية للحفاظ على الدولة المصرية، موضحا أن ثورة 30 يونيو تأكيد للعالم أجمع أن مصر بمؤسساتها وشعبها قادرة على مواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل.

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تاريخ محفور فى ذاكرة كل مصري، ستظل علامة مضيئة بأحرف من ذهب في تاريخنا الوطني، تلك الثورة التي أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات.

وتابع النائب الدكتور علي مهران، أن ثورة 30 يونيو حافظت على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة هذا الوطن، وأعادت لمصر ثقلها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الشعب المصري على مر التاريخ أثبت قدرته على حماية الوطن والوقوف صفا واحد فى وجه كل من يسعى للنيل من مؤسسات الدولة أو لتنفيذ مخططات لتخريب البلد، ومن ثم جاءت ثورة 30 يونيو لنبدأ عهد بناء جديد وإعادة تماسك المؤسسات.

ولفت النائب الدكتور علي مهران، إلى أن القيادة السياسية حملت على عاتقها مواجهة تلك الصعاب وفى الوقت نفسه دحر الإرهاب ومواجهته فى سيناء لعودة الاستقرار لها خاصة وأن حرب القضاء على الإرهاب لم تكن أقل من نصر ٦ أكتوبر وتحرير سيناء بفضل ما بذله رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات تسطر بحروف من نور.

ويؤكد الدكتور هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن وجود دولة وطنية تحافظ على مؤسساتها وأهمها الجيش، قائلا : لو كان استمر حكم الإخوان  كانت الدولة ستدخل في صراعات مذهبية مثلما كانت تخطط الجماعة مع المحور الإقليمي الداعم لها لاتجاه التفكك والانهيار"، موضحا أن القيمة الأكبر للحكم على الفارق فيما بعد ثورة 30 يونيو هو الحفاظ على المؤسسة الصلبة الرئيسية التي تبقي الدولة المصرية وحارسة لأمن المنطقة العربية في ظل ما تواجهه من تحديات والتي اتضحت بصورة أكبر بعد حرب غزة في 7 أكتوبر.


وأضاف الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن اليوم يثبت صحة الرؤية الثاقبة للدولة المصرية في تجفيف منابع الإرهاب من الإخوان وصولا لداعش في كل ربوع الجمهورية، مشددا أن المؤامرات باتت واضحة أمام الجميع، وهو ما يعكس قيمة وتأثير تجفيف منابع الإرهاب وظهر جليا ذلك في مخطط تهجير وتصفية القضية الفلسطينية الذي أرادوا تنفيذه بمختلف الأدوات ومنها الإرهاب، بل وحكم الإخوان نفسه وذلك باعترافات من مسئولين عرب منهم أبو مازن الذين أكدوا أن فترة حكم الإخوان كان هدفها تمرير مخطط التهجير، وإنشاء ما يسمى بالوطن البديل لغزة وإلحاق سيناء بغزة لتكون مكان لاستيعاب الفلسطينيين.


وأشار إلى أن المصريين قضوا عليها بعد نجاح ثورة 30 يونيو، مشددا أن قوة الدولة المصرية و بقائها متماسكة كان حامي رئيسي للمجتمع المصري من الانزلاق في مسارات الفشل والفوضى التي غلبت على دول الجوار خلال الفترة الراهنة، مشددا أن مصر لم يعد بها أي مليشيات لها أطماع توسعية تهدد استقرارها.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة