قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المستشفيات فى لندن اضطرت إلى إلغاء عمليات جراحية لمرضى السرطان هذا الأسبوع بسبب هجوم إلكترونى روسي لا يزال يسبب تعطيلا خطيرا لخدمات الصحة الوطنية فى العاصمة البريطانية.
وقامت مستشفيات سان توماس وكينجز كوليدج بتأجيل العمليات الجراحية التي كان من المقرر أن يجريها الجراحون لمرضى السرطان مع بدء الهجوم منذ الاثنين الماضى.
واضطرت المستشفيات إلى القيام بهذه الخطوة لأن الاختراق يعنى أنهم لن يستطيعوا تقديم نقل الدم لأى مريض يحتاجه.
وأشارت الجارديان إلى أن قراصنة روس، يعتقد أنهم جماعية كيلين، قد شنوا هجوما من أجل الحصول على فدية على "سينوفيس"، التي تورد اختبارات الدم لمستشفى سان توماس وكينجز ومستشفيات أخرى فى جنوب شرق لندن.
وقال أحد مديرى خدمات الصحة الوطنية البريطانية لدورية خدمات الصحة، إن الهجوم من بين الأكبر الذى تتعرض له الخدمة، ويمثل كابوسا للجميع.
ولم تكشف الصحة الوطنية فى إنجلترا إلا عن تفاصيل قليلة حول تأثير الهجوم الالكترونى، على الرغم من حقيقية أنه لا يزال يسبب تعطيلا كبيرا لست من صناديق خدمات الصحة الوطنية وعشرات من خدمات الممارس العام فى جنوب شرق لندن، التي توفر الرعاية لنحو مليوني شخص.
وقال متحدث باسم منطقة لندن في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، والتي تنسق الرد على الهجوم: "إن خدمات الباثولوجى (علم الامراض) جزء لا يتجزأ من مجموعة واسعة من العلاجات، ونحن نعلم أنه تم إلغاء عدد من العمليات والمواعيد بسبب هذا الهجوم". وأضاف قائلا: ما زلنا نعمل مع المستشفيات وخدمات الممارسين العامين المحليين لتقييم الخلل بشكل كامل والتأكد من دقة البيانات. في هذه الأثناء، تظل نصيحتنا للمرضى قائمة، إذا لم يتم الاتصال بك، فيرجى الاستمرار في حضور مواعيدك.
