قال الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى، إن ما حدث فى مخيم النصيرات يعطى نموذجا للفكر الإسرائيلى الذى يتعامل مع الفلسطينيين كمجرد أرقام، وحجم الدماء التى سالت بحجة إنقاذ أو استرجاع 4 أسرى لا تعطى أهمية للمدنيين الموجودين.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن تصفيق الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بعد هذه العملية يؤكد الشراكة الموجودة بين أمريكا وإسرائيل فى كل ما تقوم به فى قطاع غزة، ومسئوليتها عما يجرى فى القطاع.
ولفت عبد المهدى مطاوع إلى أنه على الجانب الفلسطينى كان من المهم ألا يتم وضع الأسرى بين المدنيين، حتى لا يستغل الاحتلال تبرير ذلك لقتل المدنيين، لأن هدفه الأساسى هو قتل الفلسطينيين، موضحا أن ما يقوم به الاحتلال من السابع من أكتوبر هو قتل المدنيين وتدمير قطاع غزة لتحقيق هدفه الاستراتيجى وهو تغيير الوضع الديموغرافى.