شدد مدير الأمن العام السعودى الفريق محمد البسامي، على ضبط وتغريم المُحرِمين غير حاملي تصاريح الحج حتى في أيام التشريق، مؤكداً أن رجال الأمن يعملون بكفاءة عالية لتتبع المخالفين، موضحًا أن المطلوب من الجميع احترام سياسات المملكة وتشريعاتها، وفق واس.
وأضاف البسامى، فى كلمة أمام ندوة الحج الكبرى، كل خططنا اليوم تهدف إلى راحة الحجاج، ونقدم كل ما يمكن أن يتم تقديمه لضيوف الرحمن، لكن في نفس اللحظة فإن رجال الأمن ورجال قوات أمن الحج جاهزة لردع كل ما يمكن أن يؤثر على سلامة الحجاج، فواجبنا هو تمكين الحجاج وفي الوقت نفسه منع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج وأمن الوطن.
واستكمل البسامى حديثه، قائلا: في العام الماضي وهذا العام نشهد أعدادًا مليونية ونتكامل مع جميع الجهات المختلفة المعنية، لكن في نفس اللحظة ندرك تمامًا أن العمل الجماعي هو عنوان رئيسي في تقديم الخدمات في الحج، والفردية مرفوضة تمامًا، ويجب العمل بروح الجميع، وهناك مركز قيادة وسيطرة وهناك رجال أمن لديهم جميع الإمكانيات لتنفيذ مهامهم، ونحن نفخر بتقديم كل هدماتنا وجهودنا وفي الوقت نفسه نحن جاهزون لمتابعة كل ما يمكن أن يعكر صفو ضيوف الرحمن.
وتابع البسامى: رجال الأمن يعملون بكفاءة عالية في تتبع المخالفين، وباشرنا عملنا في إخراج كل المخالفين، ونحن سنتصدى لكل من يؤدي الشعائر دون تصريح لتوقيع العقوبات المفروضة نظامًا، ومطلوب من الجميع إدراك أننا نرحب بالجميع، ولكن هناك تعليمات وإرشادات وسياسات يجب أن تحترم، وهذا حق للمملكة العربية السعودية أن تمارسه.
وأضاف "البسامي": التقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة حتمية في أعمالنا الأمنية لموسم الحج.
من جهة أخرى أكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، أن المملكة سخرت كل إمكاناتها لكي يؤدي الحجاج والمعتمرون نسكهم بكل يسر وسكينة، جاء ذلك في كلمته خلال أعمال ندوة الحج الكبري بمكة المكرمة، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور فهد الماجد، أمين عام هيئة كبار العلماء بالسعودية، وفق قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال آل الشيخ، إنه تم إصدار الأنظمة والتعليمات المتعددة التي ترتب أوضاع الحجيج منذ رغبة الحاج في الحج مرورا بوصوله إلى المملكة وتنقلاته في أداء شعائره حتى عودته دياره ووطنه.