الأفراح تعم المنازل والآباء والأمهات يحصدون ثمارهم بنجاح أبنائهم، فهنا فى محافظة قنا عمت الفرحة أركان منازل الأوائل وذلك بعد الإعلان عن نتيجة الشهادة الإعدادية لهذا العام، فبعيون تترقب إلى الغد وتحقيق الأحلام يتحدث أوائل الإعدادية عن أمنياتهم ونجاحهم بتفوق متطلعين إلى تفوق جديد فى الثانوية وكذلك الكلية بعد ذلك ومعبرين عن رغبتهم فى الالتحاق بكليات القمة بعد الثانوية العامة، وسجلت محافظة قنا 10 أوائل حصدوا الدرجات النهائية فى الشهادة الإعدادية بعد أعمال التصحيح التى تمت خلال الأيام الماضية.
واعتمد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسى 2023/2024 بنسبة نجاح بلغت 88.37%، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، والتى تقدم لها عدد طلاب الشهادة هذا العام 52848 طالبا وطالبة، حضر منهم 52230 وحقق النجاح 46154 طالبا بنسبة نجاح بلغت 88.37%، بينما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية المهنية 806 طلاب، وعدد من تقدموا منهم لأداء الامتحانات 785 طالب وحقق النجاح 712 طالبا بنسبة نجاح بلغت 88.3%، بينما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية للصم وضعاف السمع 35 طالبا وطالبة وعدد من تقدموا منهم لأداء الامتحانات 35 وعدد من حققوا النجاح 32 طالبا وطالبة بنسبة نجاح بلغت 91.4%، بينما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية من المكفوفين 8 طلاب وعدد من حققوا النجاح 8 طلاب بنسبة نجاح بلغت 100%, بينما بلغت عدد طلاب الشهادة الإعدادية مرحلة التلمذة الصناعية بمدارس التربية الفكرية 69 طالب وطالبة وعدد من حققوا النجاح 65 طالبا بنسبة نجاح بلغت 94.2%.
قالت بسنت صبحى مكرم، إنها دائما ما كانت تواظب على دروسها والمذاكرة والتنظيم بين أوقات الفراغ، فحصدت فى الفصل الأول على المركز الأول على مستوى الإدارة والفصل الدراسى الثانى أول المحافظة، كما أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب وجراحة العيون وذلك بسبب مرض أحد أفراد الأسرة، ورغبتها فى علاج مرضى الرمد وأمنيتها منذ الصغر هو ذلك الحلم الالتحاق بكلية الطب وهو ما ستسعى إلى تحقيقه فى السنوات القادمة وعبور بوابة الثانوية العامة بالمجموع الذى تحلم به.
وأشار صبحى مكرم، والد بسنت، إلى أنه لم يتوقع حصولها على المركز الأول ولكنه كان يثق فى قدرات نجلته وتحصيلها العلمى وتفوقها منذ الصغر، ودائما ما يشجع أبنائه سواء بسنت أو شقيقها الذى أكبر منها فى المرحلة الثالثة الثانوية عن طريق شراء هدايا لهم بعد نجاحهم ووعدهم بتحقيق ما يرغبون فيه إذا حققوا نجاحات عالية على مستوى الدراسة والمستوى العملى بعد ذلك، فهم الذى يسهر ويتعب من أجلهم على مدار العمر.
وقالت مريم علاء الدين، الأولى مكرر فى الشهادة الإعدادية، إنها كانت تدرس فى مدرسة الشهيد هشام محمد إبراهيم وشعرت بفرحة كبيرة فور الإعلان عن النتيجة وحصولها على المركز الأول وكانت تجهز جدول للدراسة، ومن أصعب المواد فى الشهادة الإعدادية الهندسة، لافتًا أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب بعد الثانوية العامة ولم تتوقع أن تحصد المركز الأول على مستوى المحافظة.
وأوضحت فاطمة محمود إبراهيم، أنها حصدت الدرجة النهائية بفضل مساندة والديها والذين شجعوها على الدراسة والمذاكرة، كما أنها لم تلتحق بالدروس الخصوصية ولكنها كانت تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا، مؤكدة أنها تتمنى أن تلتحق بكلية الطب لكى تحقق أمنية ورغبة والدها.
بسنت صبحي مع أسرتها
فاطمة محمود إبراهيم
مراسل اليوم السابع مع بسنت وأسرتها
مريم علاء الدين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة