اشتعال المنافسة فى إيران.. المعركة الانتخابية تنحصر بين قاليباف وبزشكيان والقضاء يحذر من التراشق.. مرشح الأصوليين يغازل الإيرانيين بالملف الاقتصادى.. والإصلاحي يدعو للاستثمارات وتقليل الفجوة بين الحكومة والشعب

الثلاثاء، 11 يونيو 2024 06:00 م
اشتعال المنافسة فى إيران.. المعركة الانتخابية تنحصر بين قاليباف وبزشكيان والقضاء يحذر من التراشق.. مرشح الأصوليين يغازل الإيرانيين بالملف الاقتصادى.. والإصلاحي يدعو للاستثمارات وتقليل الفجوة بين الحكومة والشعب علي خامئنى - مرشد إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتعل المنافسة فى إيران بين المرشحين الـ 6، لـ الانتخابات الرئاسية المبكرة فى دورتها الـ 14، والمقررة يوم 28 من يونيو الجاي، خلال الأيام الأولى للدعاية الإنتخابية، فيما حذر رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إجئي، من التراشق والتشهير والإهانة والسب والقذف ونشر الأكاذيب خلال هذه الفترة وفقا لوكالة إيرنا الإيرانية.

والمرشحون الذين يتنافسون على مقعد الرئيس الإيرانى الراحل إبراهيم رئيسى هم : سعيد جليلى: ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي (محافظ متشدد) ، ومحمد باقر قاليباف: رئيس مجلس الشورى الحالى والقيادى السابق فى الحرس الثورى (أصولي تقليدي)، وعلى رضا زاكانى: رئيس طهران (محافظ متشدد)، ومصطفى بور محمدى: أمين سر مجلس جمعية رجال الدين المناضلين ورئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية وزير الدواخلية الأسبق (محافظ)، وامير حسين قاضى زاده هاشمي: رئيس مؤسسة الشهيد (اصولى)، مسعود بزشكيان: نائب برلمانى (اصلاحي).

وأكدت أوساط إيرانية أن الانتخابات الإيرانية هذه الدورة، توصف بالتنافسية" وأن المنافسة الحقيقة تنحصر بين المرشحين قاليباف وبزشكيان، الذان يمثلان قطبى التنافس، بين التيار الأصولى والإصلاحي، على نحو ما قال محمد على أبطحى رئيس مكتب الرئيس الايرانى الاصلاحي الأسبق، على حسابه على منصة اكس "التنافس الحقيقى بين قاليباف وبزشكيان، وأحد من مشهد والأخر من تبريز" فيما أعلن دعمه لالمرشح الإصلاحي، فيما أعلنت كوادر ونشطاء سياسيين اصلاحيين دعمهم لبزشكيان، فى مقدمتهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.

وتعوّل الجبهة الاصلاحية على مرشحها لجذب نسبة مشاركة اكبر وجمع اكبر قدر من الاصوات التى تمكنها من اغتنام فرصة خوض مرشح اصلاحى للمعترك الإنتخابى بعد عملية اقصاء واسعة فى الانتخابات التشريعية مارس 2024، أفضت لتعزيز التيار المحافظ والتشددون قبضتهم على البرلمان، رغم أن بعض الاصلاحيين يعتبرونها منافسة غير متكافئة إلا أنها تسعى لاستغلال الفرصة واللعب بورقة مساعي بزشكيان لتغيير الوضع الراهن، من استياء اجتماعي وتدهور اقتصادي و... إلخ، وترجح أوساط إيرانية انسحاب باقى المرشحين الأيام المقبلة كى لا يتم تفتيت الأصوات بين التيارين.

وعين المرشح سعيد جليلي، المساعد التنفيذي للرئسي الراحل، محسن منصورى رئيسًا لمقره الانتخابي، فيما عين المرشح قاليباف، علي نيكزاذه رئيسًا لمقره الانتخابية، وعين بزشكيان، الوزير الأسبق ومحافظ اقيلم آذريجان الشرقية على عبد العلى زاده رئيسًا لمقره الانتخابى، كما دشن قناة رسمية له على تطبيق الرسائل الفورية تليجرام الشهير فى إيران.

وفى أول لقاء تلفزيونى، غازل قاليباف الايرانيين بملف الاقتصاد المتردى، لكنه لم يتحدث عن كيفية رفع العقوبات التى أرهقت البلاد، و قال قاليباف "نزلت للساحة رافعا شعار ( الخدمة والتقدم ) وهو ليس وعدا فارغا بل هو التزام حقيقي مبني على تجارب الماضي". الشعب الإيرانى يعيش فى ضائقة يجب حل هذه المشكلة، ينبغى رفع القدرة الشرائية للايرانيين، يجب أن نتابع هذا الأمر فى برامج مكثفة تحت مسمى الخدمات، كى يشعر الشعب بالراحة. وقال تتقدم البلاد عندما يحدث استثمار وانتاج للثروات، علينا أن نوسع الكعكة الاقتصادية حتى نتمكن من حل المشكلات بجدية".

وفى بيان له، قال قاليباف: "بلادنا تمر بلحظة حاسمة لحظة إما العودة إلى تخلف العقد الماضي، أو إيجاد طريق الخدمة والتقدم.. إنني على دراية كاملة بالمشاكل المعقدة التي يعاني منها البلد والنبلاء على اختلاف قدراتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأقول أن بلدنا إيران غني جدًا فلا مكان لحياة صعبة هنا".

أما المرشح الإصلاحى بزشكيان، أثار الجدل فى أول لقاء تلفزيونى له، تحدث عن الفساد والظلم... وقال : نقول ذائما أن أمريكا هى المسئولة عما نحن  واجه، لكن نحن المخطئين لأننا غير مسئولين".. وبشأن الاقتصاد قال "اذا أردنا تحقيق نمو اقتصادى علينا أن نخلق استثمارات، وبدونها لن يتم إيجاد فرص العمل والانتاح علينا ان نوجد استثمارت مشتركة بين ايران ودول المنطقة،.. وعليا تحطيم جليد الخلافات بين الشعب والحكومة، هناك فجوة بين الحكومة والشعب".

ويستعد التلفزيون الإيرانى لتنظيم المناظرات بين المرشحين، وستقام ضمن 5 جولات، كل منها 4 ساعات، وستُبثّ على الهواء مباشرة، وستجرى المناظرة الانتخابية الأولى يوم الاثنين الأسبوع القادم 17 يونيو على القناة الاولى في التلفزيون الايراني، وستكون المناظرات اللاحقة أيام الخميس 20 والجمعة 21 والاثنين 24 والثلاثاء 25 يونيو.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة