يلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء اليوم، الثلاثاء، خطابا أمام إحدى المنظمات البارزة لمنع عنف الأسلحة، فى العاصمة واشنطن، وذلك بعد نحو عامين من توقيع أول تشريع فيدرالى كبير لسلامة الأسلحة.
وقالت شبكة سى إن إن إن هذه الخطوة تأتى فى ظل سعى البيت الأبيض وحملة بايدن للترويج لعمل الرئيس من أجل التعامل مع عنف الأسلحة وهى القضية التى يعتقد فريقه أنها تلقى أصداء لدى جماعات رئيسية من الناخبين، من بينهم النساء والشباب واللاتينيين.
وسيلقى بايدن خطابه امام مؤتمر سنوي تقيمه منظمة Gun Sense University والذى يشارك فيه الناجون من عنف الأسلحة والمتطوعون والنشطاء فى هذا المجال. ويشمل الحضور متطوعين من جماعتتى "أمهات تطالبن بالتحرك"، و"طلاب يطالبون بالتحرك"، وهو منظمتان تأسستا فى أعقاب عمليات إطلاق نار فى المدارس. وسيتواصل المتطوعون مع نواب الكونجرس للضغط من أجل مزيد من قوانين سلامة الأسلحة.
ويأتى خطاب بايدن قبل أسبوعين من الذكرى السنوية لتوقيع قانون مجتمعات أكثر أمنا، غير الحزبى، وهو تشريع شامل لسلامة الأسلحة والذى حظى بدعم الجمهوريين والديمقراطيين فى أعقاب المذبحة الت وقعت فى مدرسة ابتدائية فى أوفالدى بتكساس فى 2022.
وعزز التشريع فحص خلفية مشترى الأسلحة وتقدم الأموال للصحة العقلية. وسعى الإدارة الأمريكية إلى إدراك بند للقانون لإغلاق ما يسمى بثغرة معارض الأسلحة، لكن مشروع القانون لم يحقق بعض الإصلاحات التي طالما نادى بها الديمقراطيون، ومنها تمرير حظر أسلحة هجومية كان قد تعهد بايدن بالسعى لفرضه حال انتخابه.
وكان بايدن قد قال فى كلمة فى فيلادليفيا إنه سيعود مجددا لحظر الأسلحة الهجومية فى أمريكا، فعلتها مرة وسأفعلها مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة