أعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا ستحشد حزمة إضافية بقيمة 16 مليون يورو لدعم فلسطين، وشارك رئيس الحكومة الإسبانية مع أكثر من 70 ممثلا حكوميا فى المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذى عقد فى الأردن، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسى للاجتماع، الذى نظمته المملكة الهاشمية ومصر والأمم المتحدة، هو الاتفاق على "خطوات عملية" لتوصيل المساعدات "بطريقة فورية وكافية ومستدامة" إلى غزة.
وأكد الرئيس الإسبانى خلال كلمته أن "الوضع أكثر خطورة من أى وقت مضى" فى غزة، ولهذا اقترح زيادة كبيرة فى المساعدات الإنسانية وتدفقات هذه المساعدات "لضمان" وصولها.
وأشار سانشيز إلى أنه فى عام 2023 ضاعفت إسبانيا دعمها لفلسطين ثلاث مرات، ليصل إلى 50 مليون يورو، بما فى ذلك المساعدات الإنسانية وتمويل التنمية، وبذلك أعلنت أن هذه المساعدات ستستمر فى عام 2024، وأعلنت عن حزمة جديدة بقيمة 16 مليون إضافية لدعم فلسطين.
وأوضح رئيس حكومة إسبانية أن "العمل الإنسانى وإنعاش وإعادة إعمار غزة هى مراحل مختلفة من العملية التى ندعمها اليوم والتى يجب أن تؤدى فى نهاية المطاف إلى إنشاء الدولة الفلسطينية والامتثال لحل الدولتين.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية أيضًا إنه "يرحب بشكل إيجابى بتبنى مجلس الأمن لخطة السلام الأمريكية للهدنة فى غزة، والتى تمت الموافقة عليها يوم الاثنين بأغلبية 14 صوتًا وامتناع روسيا عن التصويت". سأل سانشيز، قبل أن يشير إلى أنه يجب على جميع الأطراف الالتزام بالإجراءات المؤقتة التى اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتى تدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف الهجوم العسكرى فى رفح بجنوب غزة.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فى السياق نفسه، مطالبا جميع الأطراف بالاستفادة من "الفرصة" التى تمثلها خطة السلام التى قدمها الرئيس جو بايدن، مؤكدا أن "حل الأزمة الإنسانية" يجب أن يكون على هذا الشعب الفلسطيني. الجيب الذى يشهده هو "السياسي".