صوت الجمهوريون فى مجلس النواب الأمريكى لصالح محاسبة وزير العدل ميريك جارلاند لإزدرائه الكونجرس بعد أن رفض تسليم تسجيل صوتى يخص المقابلة التى أجراها الرئيس بايدن مع المحقق الخاص روبرت هور.
وقالت صحيفة ذا هيل إن التصويت بـ 216 صوتًا مقابل رفض 207 أعضاء يعد انتصارا للجمهوريين فى مجلس النواب، بعد أن أعرب العديد من النواب سرا عن قلقهم من دعم الإجراءات مما يجعل ترك الأمر معلقا أولوية الجمهوريين لقرابة شهر.
وفى ظل الأغلبية البسيطة للجمهوريين فى مجلس النواب، فإنهم لا يستطيعون خسارة إلا صوتين فقط إذا كان كل عضو حاضرا.
وكان النائب دايف جوايس الوحيد بين الجمهوريين الذى صوت بالرفض.
وحصل الجمهوريون بالفعل على نص المحادثة، وفى حين لم يناقش الرئيس بنود محددة لها علاقة بتحقيق عزل بايدن الذى يجرونه، فإن الجمهوريين برغم ذلك ربطوا القضية بتحقيقهم.
وأطلق رئيس لجنة المراقبة والمحاسبة بالنواب، جيمس كومر نقاشا الأربعاء يتهم فيه وزارة العدل الأمريكية بمحاولة التستر على مخالفات بايدن. ويرى الجمهوريون أيضا التسجيل كوسيلة لاستكشاف تعلقيات هور حول ضعف ذاكرة بايدن.
فى المقابل، رأى الديمقراطيون الخطوة كمحاولة لمساعدة تحقيق العزل الذى يواجه الانهيار، ووصف النائب جيرى كونلى استهداف جارلاند بأنه أحد الأضرار الجانبية لمحاولة فاشلة لمساءلة الرئيس الأمريكى.
وتقول ذا هيل إنه فى حين أن التصويت يهدف إلى توجيه اللوم رسميًا إلى جارلاند، فمن غير المرجح أن يؤدي إلى أي نتائج ملموسة، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات تعتبر بمثابة إحالة إلى وزارة العدل، التي يجب عليها بعد ذلك تقييم ما إذا كانت تستحق الملاحقة القضائية.