وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، وجود السفن الروسية في كوبا بأنه تحد لواشنطن، مشيرا إلى أن تقاعس جو بايدن عن الرد علامة على ضعف الإدارة الحالية.
وكتب بولتون في حسابه على منصة "إكس": "ما تحاول روسيا تحقيقه قبالة ساحلنا الجنوبي هو إظهار مدى ضعف وتناقض الولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن".
وأضاف:"هذه حالة كلاسيكية من الإشارات السياسية والتقصي.. روسيا تختبر بايدن لقياس رد فعله، لكنه لا يفعل شيئا، وهذا خطأ فادح".
وتقوم مجموعة تكتيكية مكونة من أربع سفن روسية، بما في ذلك سفن الدعم، والتي كانت تجري تدريبات يوم أمس على استخدام أسلحة الصواريخ عالية الدقة في المحيط الأطلسي، بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو.
وتتضمن خطط البحارة الروس عقد اجتماعات مع قيادة البحرية الكوبية وحاكم هافانا، بالإضافة إلى زيارة مواقع تاريخية وثقافية.
وفي تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" قال القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسييف إن الزيارة إلى كوبا ليست سوى واحدة من مهام الرحلة الطويلة المدى التي تتم في إطار التعاون الدولي.
وأشارت وزارة الخارجية الكوبية في تعليقها على زيارة السفن الروسية إلى أنها تتماشى مع العلاقات الودية بين هافانا وموسكو وتتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية، مشددة على أن أيا من السفن لا تحمل أسلحة نووية وأن رسوها لا يشكل تهديدا للمنطقة.
