عيد ميلاد ترامب يدفع قضية السن إلى قلب سباق الانتخابات الأمريكية.. بايدن يستغل الفرصة للتأكيد أن العمر مجرد رقم.. دونالد يطالب باختبار ذهنى لخصمه.. وجارديان: التركيز على المسألة أمر محفوف بالمخاطر لكلا المرشحين

الإثنين، 17 يونيو 2024 03:00 ص
عيد ميلاد ترامب يدفع قضية السن إلى قلب سباق الانتخابات الأمريكية.. بايدن يستغل الفرصة للتأكيد أن العمر مجرد رقم.. دونالد يطالب باختبار ذهنى لخصمه.. وجارديان: التركيز على المسألة أمر محفوف بالمخاطر لكلا المرشحين دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعود قضية عمر الرئيس الأمريكى إلى قلب سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع استمرار هفوات الرئيس جو بايدن، واحتفال خصمه الرئيس السابق دونالد ترمب بعيد ميلاده الـ 78 مؤخرا.

وقالت صحيفة الجارديان إن استعان بايدن استعان مؤخرا بقواعد دونالد ترامب ليهاجم الرئيس السابق فى نفس النقطة التى اعتاد على مدار الأشهر الأخيرة أن ينتقدوا فيها. واستغل بايدن احتفال ترامب بعيد ميلاده يوم الجمعة قائلا: "عيد ميلاد 78 سعيد، نصيحة من رجل عجوز لآخر: العمر مجرد رقم".

ثم نشر بايدن فيديو ساخر من خصمه فى سباق الرئاسة، مصحوبا بتعليق "78 إنجازا تاريخيا لترامب"، قبل أن يضيف المتحدث باسم حملة بايدن: باسم بأمريكا، هديتنا المبكرة لعيد ميلادك الـ 79، هى التأكد أنك لن تصبح رئيسا أبدا مجددا".

وأشارت الصحيفة إلى أن رسالة بايدن تأتى فى الوقت الذى تحاول فيه حملته إضافى قدر من الطرافة والسخرية، وتنتقد ترامب بعيدا عن التحذيرات الأساسية بشأن الديمقراطية، فتطرقت إلى قصة شعر ترامب وترويجه للأناجيل، ومستويات طاقته فى محاكمة نيويورك، حيث كان يغمض عينيه كثيرا قبل إدانته بتزوير السجلات التجارية المتعلقة بالأموال التى دفعه لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمى دانييلز.

وتأتى إدانة ترامب قبل أقل من أسبوعين من إدانة نجل بايدن، هانتر بتهم شراء سلاح يدى فى الوقت الذى كان فيه يدمن للكوكايين.

وتقول صحيفة الجارديان إن نقل قضية "السن" إلى قلب السباق الانتخابى استراتيجية تحمل مخاطر لكلا المرشحين. وبالنسبة للديمقراطيين، فإن الاستعداد لإثارة القضية يمثل تغييرا فى الاتجاه.

فعلى مدار أشهر، قللت حملة بايدن من الشكوك بشأن كفاءة بايدن الذهنية. إلا أنها تواجه القضية الآن بعدما أظهرت استطلاعات الرأى أن 86% من الأمريكيين يقولون إن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما كبير جدا فى السن على أن يتولى فترة رئاسة ثانية مقارنة بـ 59% لترامب، الذى يصغر منافسه بأربع سنوات.

لكن بعد أن بدا بايدن تائها عدة مرات فى زيارته الأخيرة لأوروبا، فعاد إلى المواقع المخصصة إلى السيدة جيل بايدن أو قادة أخرين، فإن مشكلة السن تعود إلى السطح مرة أخرى.

وفى مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا، نقلت عن عدد من نواب الكونجرس قولهم أنهم شاهدوا بايدن يسقط، ويشهد حظات حلوة وأخرى سيئة. وقالت وول ستريت إن البيت الأبيض راقب الديمقراطيين الذين شاركوا فى القصة، وعاود الاتصال بهم لإعادة التأكيد على نقاط قوة بايدن.

وفى فعالية انتخابية فى ويسكونسن استضافها أنصار بايدن من كبار السن، دافعت جيل بايدن عن سن زوجها باعتباره أمرا ثمينا. وقالت إن هذه لانتخابات لا تتعلق على الأرجح بالعمر، فجو والرجل الآخر، تقصد ترامب، فى نفس السن تقريبا، فدعونا لا ننخدع. جو لس واحدا من أكثر الرؤساء فعالية فى حياتنا على الرغم من عمره، ولكن بسبب عمره.

من جانبه، واصل  ترامب انتقاد خصمه والتشكيك فى قدرته الذهنية، واقترح، السبت، ضرورة أن يجرى بايدن اختبارا معرفيا، لكنه أخطأ فى اسم الطبيب الذى أجرى الاختبار له فى الجملة التالية.

وبدلا من أن يذكر ترامب، ، النائب روى جاكسون، الذى كان طبيب البيت الأبيض خلال فترة من رئاسته، قال إنه رونى جونسون. وجاء هذا فى الوقت الذى كان ترامب يشكك فيه فى كفاءة بايدن الذهنية، وهو الأمر الذى فعله مرارا فى أنشطة حملته الانتخابية وعبر منصات السوشيال ميديا.

وقال ترامب عن بايدن، فى خطاب ألقاه فى ديترويت، إنه لا يعرف حتى ما تعنيه كلمة تضخم، مضيفا أنه ينبغى ان يخضع لاختبار معرفى مثلما فعل ترامب نفسه. وبعد ثوانى، قال ترامب: د. رونى جونسون. هل يعرف الجميع رونى جونسون عضو الكونجرس عن تكساس؟ لقد كان طبيب البيت الأبيض، وقال إنه شعر أنى الرئيس الأحسن صحة فى التاريخ، لذلك أعجبنى بشدة حقا على الفور.

وكان جاكسون قد انتخب فى الكونجرس عام 2021، ويعد واحدا من أقوى المدافعين عن ترامب فى الكابيتول الأمريكى.

وكان ترامب، الذى أتم عامه الـ 78 يوم الجمعة، قد جعل التشكيك فى قدرة بايدن على الحكم لفترة ثانية ركنا أساسيا لحملته. إلا أن مهاجمى ترامب على الإنترنت سرعان ما استغلوا سقطته الأخيرة ليلة أمس السبت، ونشرت حملة بايدن، التى سرعان ما واجهت انتقادات بسبب سقطات الأخير اللفظية، مقطع فيدية عن هفوة ترامب بعدها بلحظات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة