خيط الجريمة.. قصة خادمة انتهت حياة طفلها بعد رفض صديقها الاعتراف به

الأربعاء، 19 يونيو 2024 03:00 ص
خيط الجريمة.. قصة خادمة انتهت حياة طفلها بعد رفض صديقها الاعتراف به متهمة_أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقدم اليوم السابع حلقات، "خيط الجريمة" والتي تعرض قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".

أنهت خادمة حياة طفلها الرضيع الذى لم يكمل عامه الأول ، بسبب حملها سفاحا من عشيقها في مدينة نصر، ورفض الأخير نسب الطفل إليه، وعدم قيده بدفتر المواليد، حيث قررت التخلص منه، فقامت بكتم أنفاسه خلال تواجدها بمكان عملها بإحدى الشقق السكنية دون أن يلاحظ المقمين بالمنزل حتى فارق الحياة.

تفاصيل الواقعة بدأت بتحرير "جمانة. ذ. ز" 21 سنة طالبة و"نجلاء. و. ا" 47 سنة مضيفة بشركة طيران " والدة الأولى ـ مالكة شقة في مدينة نصر"، بتحرير بلاغ بقسم قسم شرطة مدينة نصر أول، يفيد بوفاة طفل ، وبالانتقال والفحص تبين وفاة طفل رضيع في الشهر السادس من عمره.

وقررا بحضور الخادمة. فاطمة. ع. ع" 30 سنة، وبصحبتها نجلها الطفل البالغ من العمر 6 شهور، للقيام بأعمال نظافة الشقة سكنهما، والمبيت طرفهما، وأثناء نومها قامت بالاتكاء على طفلها الرضيع مما أدى لوفاته.

وبمناقشة "فاطمة. ع. ع" أيدت ما سبق، وادعت بوفاة نجلها عرضا، وطالبت النيابة مصلحة الطب الشرعى، بتشريح جثة الطفل وتبين وجود آثار ضغط على منطقة الفم والأنف وخروج إفرازات، مما يرجح وجود شبهة جنائية بالوفاة.

وبإعادة مناقشة والدة الطفل، وبتضييق الخناق عليها أقرت بأنه نظرًا لكون نجلها ناتج عن حملها سفاحًا من "عبد الحليم. ع. ع" ورفض الأخير نسب الطفل إليه وعدم قيده بدفتر المواليد، قررت التخلص منه فقامت بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة واختلاق الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق التى انتقلت لمناظرة جثة المجنى عليه وتبين من المعاينة وجود تجمع دموى فى رقبة الطفل نتيجة خنقه أمرت نيابة أول مدينة نصر بتشريح جثة الطفل وحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت النيابة بإحالة الخادمة لمحكمة الجنايات، ووجهت لها تهمة قتل طفلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة